وأفادت وكالة مهر للانباء ان الناطق باسم الحكومه قال تعليقا على سؤال لاحد الصحفيين حول التجربة النووية التي قامت بها كوريا الشمالية مؤخرا وتأثيرها على الملف النووي الايراني "ان جذور هذه القضية ترتبط بطريقة تفكير وتعامل حكام اميركا والقوى الاستكبارية, وللأسف فان من يهيمنون على مجلس الامن الدولي هم من يملكون الترسانات النووية, ويستعينون بهذا المجلس من اجل الوصول الى اهدافهم ".
وأضاف الدكتور الهام "ان هذه الأعمال تحد من قدرة هذه المؤسسة الدولية في مجال بسط السلام العالمي, واذا ما تقرر ان تنزع الاسلحة النووية فانه يجب البدء اولا من القوى العظمى وخاصة اميركا ومن المؤكد ان يؤدي هذا العمل الى بسط الهدوء والأمن في العالم ".
وأوضح الناطق باسم الحكومة ان "الجمهوريةالاسلامية الايرانية أعلنت مرارا انتقادها لانتاج واختبار الاسلحة النووية وتأكيدها على ضرورة نزع الاسلحة النووية, حيث انه لا يمكن القضاء على تهديد الاسلحة النووية الا بنزع كافة انواع اسلحة الدمار الشامل ".
وأشار الهام الى ان معارضة ايران للاسلحة النووية معارضة مبدئية وفكرية قائلا "على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان توفر وفي اطار القانون لجميع البلدان امكانية الاستفادة من التقنية النووية المدنية, وان لا تسير في طريق معاكس ".
وشدد الناطق باسم الحكومة على هذه المسألة وهي ان الاستخدام السلمي للطاقة النووية متاح للجميع, والاستخدام العسكري للطاقة النووية واسلحة الدمار الشامل حظر على الجميع, قائلا "لو طبقت هذه المعادلة بشكل عادل لزالت كافة هذه التهديدات, وعلى الكيان الغاصب للقدس الامتثال لهذه المعادلة "./انتهى/
تاريخ النشر: ١٠ أكتوبر ٢٠٠٦ - ١٣:٤٧
أكد الناطق باسم الحكومة غلام حسين الهام في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم على انه لايمكن القضاء على خطرالاسلحة النووية الا بنزع كافةاسلحة الدمار الشامل في العالم.