استدعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس من التقاعد جنرالا أقاله في اطار خطة الاصلاحات ومحاربة الفساد التي وعد بتنفيذها بعد فوزه في انتخابات الرئاسة في كانون الثاني/يناير 2005.

 وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن صحيفة الشرق الاوسط ان الهدف من وراء استدعاء اللواء اسماعيل جبر المعروف بلقب الحاج اسماعيل لقيادة جهاز الأمن الوطني في الضفة الغربية، حسب مصدر فلسطيني، هو محاولة للامساك بزمام الامور التي بدأت تنفلت في الضفة .
 لكن مصدرا آخر ربط بين قرار ابو مازن وبين اعلان الحكومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس عزمها على تشكيل قوة أمنية قوامها 1500 رجل في الضفة الغربية الذي تعارضه حركة فتح على غرار القوة التنفيذية التي شكلها وزير الداخلية سعيد صيام في قطاع غزة وقوامها 7500 رجل بحسب اعتراف رئيس الوزراء نفسه اسماعيل هنية، لمواجهة رفض الأجهزة الأمنية التي تنتمي بولائها الى حركة فتح، الامتثال لأوامره ./انتهى/