وافادت وكاله مهر للانباء ان المتحدث باسم وزاره الخارجيه " محمد علي حسيني " اعلن ذلك ردا علي التصريحات التي اطلقها رئيس الوزراء البريطاني " توني بلير " ضد الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه معربا عن اسفه لاعتماد لندن موقفا يودي لنسف جسور الثقه من بين الدول المحاوره مع ايران .
وشدد " حسيني " علي ان ايران اكدت اكثر من مره انها تبغي الحصول علي الطاقه النوويه لاغراض سلميه بحته والاستفاده من حقها المشروع في اطار معاهده الحد من انتشار الاسلحه النوويه NPT موضحا ان التقارير التي اعدها مفتشو الوكاله الدوليه للطاقه الذريه تثبت صدق ماقالته طهران حتي الان .
واعرب المتحدث باسم وزاره الخارجيه عن استغرابه لتكرار " بلير " توجيه اتهاماته ضد طهران واطلاق المزاعم بانها تبغي الحصول علي الاسلحه النوويه واكد ان لندن تثير علامه استفهام حول البرنامج النووي السلمي الايراني في الوقت الذي تحاول فيه استيعاب طاقه محطاتها النوويه الي الضعف وتخصص المليارات من الجنيه الاسترليني وتطوير صواريخها ومعداتها النوويه في اراضيها وقواعدها في اوروبا لهذا الغرض.
وحول مواقف رئيس الوزراء البريطاني ازاء تطورات المنطقه ودعم بلاده التسليحي الواسع النطاق للكيان الصهيوني في عدوانه الاخير علي الشعب اللبناني دعا المتحدث باسم وزاره الخارجيه الي عدم تكرار مواقف تل ابيب علي لسان الساسه البريطانيين.
واكد ان الافضل للحكومه البريطانيه وبدلا من تضليل الراي العام العالمي الاهتمام بالقلق الذي تبديه الشعوب الاسلاميه في المنطقه من الاسلحه النوويه التي يمتلكها الكيان الصهيوني واعلان موقفها بشفافيه وصراحه ازاء هذه الاسلحه الفتاكه. / انتهي/