وافادت وكاله مهر للانباء ان وزير الدفاع " مصطفي محمد نجار " اكد ذلك لدي استقباله اليوم الاحد السفير الهندي لدي الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه " مانبير سينغ " مشيرا الي ان مباديء السياسه الخارجيه التي تعتمدها حكومه الرئيس " محمود احمدي نجاد " تقوم علي اساس تعزيز العلاقات مع الدول الصديقه والجاره بمافيها الهند.
وشجب " نجار " السياسه التمييزيه المتفرده التي تعتمدها الاداره الامريكيه ازاء دول المنطقه واكد ان السبيل الوحيد لتعزيز الامن والاستقرار في منطقه الشرق الاوسط هو جلاء القوات الاجنبيه من دول المنطقه والتعاون والتضامن فيمابينها موضحا ان هذه الدول تحملت حتي الان الكثير من الخسائر الاقتصاديه والعسكريه والثقافيه والبيئيه الجسيمه بسبب تواجد القوي الاجنبيه خاصه الاميركيه.
واشار وزير الدفاع الي الدور البناء الذي تضطلع به الهند في تعزيز الامن والسلام مشيدا بالشخصيات الهنديه الكبيره مثل " مهاتماندا غاندي " الذي حمل رايه الكفاح ضد الاستعمار والهيمنه الاجنبيه.
بدوره اشار السفير الهندي في طهران الي الموقع المتميز الذي تتبوا به الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه علي الصعيدين الاقليمي والدولي معلنا استعداد بلاده للمزيد من تطوير العلاقات مع طهران في المجالات كافه.
وتطرق " سينغ " الي القواسم الثقافيه المشتركه التي تربط كلا البلدين والماضي الحضاري لكل من ايران والهند وكذلك اراده كبار المسوولين الايرانيين والهنود في تعزيز العلاقات الثنائيه معتبرا ذلك فرصه مناسبه لتحقيق هذا الهدف وتوطيد التعاون المشترك لاسيمما في المجال الدفاعي.
واكد دعم الهند للبرنامج النووي السلمي الذي تعتمده الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وراي ان السبيل الوحيد لتسويه هذا الموضوع هو الدخول في الحوار والمحادثات فقط. / انتهي/