وافادت وكالة مهر للانباء ان الجانبين بحثا في هذا اللقاء العلاقات الثنائية وتعزيز الصلات بين مجموعات الصداقة البرلمانية في البلدين واستخدام الجمهورية الاسلامية الايرانية للتكنولوجيا النووية السلمية.
واشار اعلمي الى القواسم التاريخية والثقافية للشعبين الايراني والالماني مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والمانيا تمتلكان امكانيات هائلة من شانها الاستفادة منها في تنمية العلاقات الشاملة بينهما بالاعتماد على المشتركات التاريخية والثقافية.
وتطرق الى الدور الهام الذي تضطلع بها مجموعات الصداقة البرلمانية في توطيد العلاقات بين الدول , موضحا ان مجموعات الصداقة البرلمانية تمتلك امكانية واسعة لازالة سوء التفاهم ينبغي الاستفادة منها لتوسيع العلاقات الثنائية بين طهران وبرلين.
واشار النائب اعلمي الى ازدياد مجالات استخدام الطاقة النووية , وقال ان الافادة من التكنولوجيا النووية السلمية في العالم المعاصر بات امرا لا بد منه لجميع الدول , واكد ان الشعب الايراني لن يتخلى مطلقا عن حقه بامتلاك التكنولوجيا النووية السلمية.
واعتبر ان معظم الضغوط التي تمارس على الجمهورية الاسلامية الايرانية للتخلي عن حقها فيما يتعلق بالطاقة النووية السلمية , تاتي من جانب الدول التي تستغل بشكل استخدام التكنولوجيا النووية.
واوضح اعلمي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية عندما انضمت الى معاهدة حظر الانتشار النووي فانها قبلت القيود من اجل ان تتمتع بفوائد هذه المعاهدة.
ووجه اعلمي في الختام دعوة الى رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الالمانية الايرانية بالبرلمان الالماني للقيام بزيارة للجمهورية الاسلامية الايرانية.
من جانبها اعتبرت عضوة البرلمان الالماني ان الهدف من زيارتها والوفد المرافق لها الى الجمهورية الاسلامية الايرانية هو تبادل وجهات النظر مع المسؤولين الايرانيين للتوصل الى فهم متبادل وتفاهم مشترك حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية.
واشار عدد من اعضاء الوفد الالماني الى المجالات الاقتصادية والثقافية والسياحية , داعين البلدين الى بذل جهودهما للاستفادة من هذه المجالات./انتهى/