وافادت وكاله مهر للانباء ان الرئيس " محمود احمدي نجاد " اشاد في هذا الخطاب علي باهالي مدينه لدورهم المصيري في انتفاضه 5 يونيو/ حزيران / عام 1963 ضد نظام الشاه المقبور امتثالا لامر موسس نظام الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه الامام الخميني (رض).
واكد رئيس الجمهوريه ان المشكله التي تواجهها البشريه في الوقت الحاضر هي ابتعاد اصحاب السلطه عن ثقافه الانبياء (ع) وانغماسهم في ارتكاب الجرائم ونهب ثروات الشعوب موضحا ان حياه هولاء تكمن في العدوان والقتل والبطش مشيرا الي ان جذور الفساد في عالم اليوم هي عدم الايمان ومحبه الاخرين.
واشار الي القلق الذي يهيمن علي الحكومات الغربيه بذريعه خوفهم من انحراف ايران عن برنامجها النووي السلمي موكدا ان هذه كذبه كبيره وذلك لان هذه الحكومات لن تخشي من الاسلحه النوويه حيث امتلات ترسانتهم بهذه الاسلحه الفتاكه موضحا انها تخاف من تقدم الشعب الايراني.
وقال " ان هذه الحكومات تبادر الي افتعال ذريعه كلما شاهدت تطورا يحققه الشعب الايراني او يشهد قفزه سريعه نحو التطور والتقدم من اجل اعاقه مسيرته الا ان شعبنا تلقي الدروس والعبر من مدرسه شهداء 5 حزيران عام 1963 ".
واضاف " ان الشعب الايراني الذي قدم في ذلك اليوم التاريخي عده آلاف من الشهداء الابرار لازال يسير علي نفس ذلك النهج ومستعد لتقديم الملايين من اجل حقه المشروع ومواصله طريقه حتي النهايه بكل فخر واعتزاز " .
وشدد الرئيس " احمدي نجاد " علي ان الشعب الايراني لن يتخلي عن حقه المشروع في استخدام التقنيه النوويه لاغراض سلميه قيد انمله ويرفض التمييز والاستسلام وراي ان حصول هذا الشعب علي دوره الوقود النووي لاستخدامه لاغراض سلميه بحته يعتبر حقا مشروعا لن يحيد عنه ابدا.
ووصف رئيس الجمهوريه الشعب الايراني بالشعب الحضاري المسالم ويحب الشعوب الاخري موكدا ان هذا الشعب يرفض في الوقت ذاته الاستسلام امام الظلم والجور ويقف كالطود الاشم دفاعا عن حقوقه المشروعه ولن يتخلي عن ذلك قيد انمله.
ونصح رئيس المجلس الاعلي للامن القومي الحكومات الغربيه بمراجعه مواقفها ازاء الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه معلنا ان الشعب الايراني الذي حصل علي التقنيه النوويه بفضل الجهود الحثيثه التي بذلها شبانه المومنون وارتقي الي قمه التطور التقني دون ان يحصل علي مساعده من احد جدير ان يبلغ قمم التطور الاخري ويواصل هذا النهج في المستقبل ايضا. / انتهي/