وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي تطرق في بداية هذا اللقاء الى العلاقات التاريخية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وفرنسا , مؤكدا رغبة طهران في تعزيز العلاقات الثنائية مع باريس.
واشار حداد عادل الى وجود لغة مشتركة بين ايران واوروبا وخاصة فرنسا معتبرا ان اساس عداء الادارة الامريكية للجمهورية الاسلامية الايرانية هو عجزها عن فهم حقيقة الثورة الاسلامية , معربا عن امله في ان تحافظ فرنسا على نظرتها الايجابية منذ بداية الثورة الاسلامية تجاه ايران.
واضاف : ان هذه النظرة الايجابية بامكانها ان تمهد لارضية التعاون في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية بين البلدين.
واعتبر حداد عادل تبادل الوفود البرلمانية والسياسية بين البلدين خطوة مؤثرة لترسيخ بناء الثقة المتبادلة وايجاد اجواء مساعدة لتسوية بعض المشاكل الثانوية في العلاقات الثنائية مضيفا : يجب ان لا نسمح للقضايا الثانوية ان تلقي بظلالها على الآفاق الواسعة لتنمية العلاقات الثنائية.
وفيما يتعلق بمنظمة المنافقين الارهابية اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان ايواء هذه المنظمة الارهابية او العناصر المعارضة للجمهورية الاسلامية من قبل بعض المسؤولين الفرنسيين سيضر بسمعة فرنسا لدى الشعب الايراني.
واشار رئيس حداد عادل الى القضية النووية الايرانية قائلا : ان الضغوط التي يمارسها الامريكان لارغام الجمهورية الاسلامية الايرانية للتخلي عن مواصلة طريقها القانوني باستخدام الطاقة النووية السلمية لن يجدي نفعا , وان سلوك امريكا في هذا الشان سلوك خاطئ ويشوه الاسس القانونية للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جانبه اكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية الايرانية اكزافيه دورو في هذا اللقاء على اهمية العلاقات التاريخية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وفرنسا مضيفا : ان الهدف من هذه الزيارة هو المساعدة في توطيد العلاقالت البرلمانية والسياسية بين البلدين.
وفيما يتعلق بالملف النووي الايراني قال البرلماني الفرنسي : ان فرنسا تعترف بحق الجمهورية الاسلامية الايرانية في استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية وليست لديها اية شكوك في هذا الشان.
واكد دورو ان فرنسا تعتبر منظمة المنافقين مجموعة ارهابية وتخضع دوما للمراقبة الدائمة من قبل الشرطة الفرنسية.
واعرب رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية الايرانية عن امله في ان يتيح تبادل الوفود البرلمانية والسياسية بين البلدين في تطوير العلاقات بين طهران وباريس في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وحل المشكلات المحتملة في ظل الثقة المتبادلة./انتهى/
تاريخ النشر: ٦ نوفمبر ٢٠٠٦ - ١٩:٣٩
استقبل رئيس مجلس الشورى الاسلامي غلام علي حداد عادل اليوم رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية الايرانية اكزافيه دورو.