أكد الرئيس محمود احمدي نجاد والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال اتصال هاتفي على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وفصائله, داعين الدول الاسلامية العمل لايقاف جرائم العدو الصهيوني.

 وأفادت وكالة مهر للانباء ان الدكتور احمدي نجاد أعرب في هذا الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء أمس عن أسفه لان الصهاينة يرتكبون جرائمهم الوحشية دون ان يروا اي رادع لهم .
 واوضح رئيس الجمهورية ان على البلدان الاسلامية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ان يقوموا وعلى وجه السرعة باتخاذ التدابير اللازمة والسبل الكفيلة لإدانة جرائم الكيان الصهيوني والضغط على هذا الكيان الغاصب في المحافل الدولية من اجل منع استمرار مجازره ضد الأطفال والنساء والشباب الفلسطينيين .
 وأكد الدكتور احمدي نجاد ان على البلدان الاسلامية ومسلمي العالم ان يقدموا الدعم لابناء الشعب الفلسطيني المظلوم, داعيهم الى دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة في مقابل الكيان الصهيوني .
 بدوره أوضح العاهل السعودي الملك عبد الله في هذا الاتصال الهاتفي ان الصهاينة المحتلين بدأوا بارتكاب الجرائم منذ اليوم الذي دخلوا فيه الاراضي الفلسطينية وهي تتزايد يوما بعد آخر .
 وأضاف "على البلدان الاسلامية ان تبذل جهودها من اجل توحيد صفوف الفصائل الفلسطينية, لأن الانسجام والاتحاد بين الفصائل الفلسطينية يضمن مصالح العالم الاسلامي والسلام العالمي ".
 ورحب العاهل السعودي باقتراح رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد, عقد اجتماع استثنائي لمنظمة المؤتمر الاسلامي وارسال ممثل لإجراء حوار بشأن المواضيع المرتبطة بالقضية الفلسطينية ./انتهى/