اعلن امين المجلس الاعلى للامن القومي الدكتور على لاريجاني انه اذا عرفت ايران وضعها فيما يتعلق بالابحاث والتطوير والتخصيب , فان التعليق ليست قضية رئيسية.

وافاد مراسل وكالة مهر ان لاريجاني ادلى بتصريح للصحفيين في ختام زيارته الى موسكو وصف فيها محادثاته مع كبار المسؤولين الروس بانها ايجابية مشيرا الى ان المحادثات تناولت القضايا الاقتصادية والسياسية والدولية والقضية النووية الايرانية.
واكد لاريجاني ان روسيا مثل ايران تعتقد اصدار قرار من قبل مجلس الامن وفرض العقوبات سيعيق مسار المفاوضات السياسية البناءة.
وفي معرض رده على سؤال لمراسل وكالة مهر قال لاريجاني : ان الروس يعارضون فرض حظر على ايران الا ان الاطراف الاخرى تمارس ضغوطات هائلة من اجل اصدار قرار وفرض الحظر.
وبشان تصميم ايران بتشغيل ثلاثة آلاف جهاز للطرد المركزي حتى نهاية العام الايراني الجاري / 20 مارس 2007/ قال امين المجلس الاعلى للامن القومي : ان هذا الموضوع ليس امرا جديدا وبالنسبة للابحاث والتطوير في مجال الطاقة النووية يعتبر امتلاك الاساس امرا هاما.
واوضح لاريجاني ان هذا الموضوع كان قد ابلغ الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وانها على علم تام به.
وفي معرض رده على سؤال بشان لقائه مع الرئيس الروسي بوتين لاقناع مجموعة "5+1" بالعودة الى المفاوضات والامتناع عن اصدار قرار او تعديله قال لاريجاني : نحن نعتبر مسار القرار خاطئ تماما ولم نبحث في موسكو فحوى القرار.
واعتبر لاريجاني نتائج الكونغرس الامريكي وفوز الحزب الديمقراطي بانها اثبتت بان لدى الامريكان نظرة ازدواجية , مضيفا ان السياسات الامريكية الاحادية الجانب قد فشلت ونتائجها قد اوجدت هذا الوضع.
واعتبر ان نتائج الانتخابات الامريكية هي انذار للولايات المتحدة بان عليها التخلي عن سياساتها الخاطئة.
وقال امين المجلس الاعلى للامن القومي : اذا كانت نتيجة تغيير الاحزاب سيؤدي الى تغيير الممارسات في امريكا فربما يحدث تغييرا في علاقاتنا.
واكد لاريجاني ان قضية التخصيب ليست قضية رئيسية موضحا 
انه اذا عرفت ايران وضعها فيما يتعلق بالابحاث والتطوير والتخصيب في اطار تفاهم سياسي فعندها تكون بقية الامور ليست ذات شان مهم.
واشار امين المجلس الاعلى للامن القومي الى الاتفاق الذي تم مع سولانا موضحا ان هذا الاتفاق كان من شانه ان يكون اساسا لمفاوضات على المدى البعيد ولكنهم غيروا هذا المسار وهو ما يدل على عدم التزامهم.
واوضح لاريجاني ان ايران رحبت دوما خلال السنوات الثلاث المنصرمة بالتفاوض من اجل حل القضية النووية.
واكد مسؤول الملف النووي الايراني التزام ايران بمعاهدة حظر الانتشار النووي وعدم المساومة على حقوقها فيما يتعلق بالتخصيب وقبولها بالاشراف التام للوكالة الدولية للطاقة الذرية واستعدادها الدائم للتفاوض والتعامل من اجل تسوية القضية النووية.
وشبه لاريجاني سلوك الغرب بانه يشبه سائق بدل ان يملأ خزان سيارته بالوقود بعد نفاده فانه يغير المسير ويعود من حيث اتى./انتهى/