وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن صحيفة الأخبار اللبنانية ان الأمين العام لحزب الله اللبناني أكد في لقاء عقده مع أكثر من 7 آلاف مواطن من أبناء الضاحية الجنوبية الذين تضرروا من العدوان الصهيوني أن الحكومة الحالية "ليس لديها صدق فهي كانت على علم بالعدوان وطلبت من الاسرائيليين إطالة هذا العدوان ".
وأعرب السيد نصر الله عن ارتياحه لأنه "لا يشعر هذه المرة بالحرج من كون حزبه معارضاً لسياسة الحكومة ومشاركاً فيها في الوقت نفسه ".
وكشف أنه قال للنائب سعد الحريري "نحن لا نملك جنسية ثانية, لقد ولدنا هنا ونموت هنا وندفن هنا ونجوع هنا ونشبع، فلا يزايدنَّ أحد علينا في وطنيتنا وانتمائنا ".
وتساءل عن خوف الفريق الحاكم غير المبرر، فـ"إذا كانوا أكثرية فعلاً فممّ يخافون ؟".
وأكد السيد حسن نصر الله أن خطة إعادة الاعمار لن تتأثر بالأزمة السياسية الحالية، وأنها سوف تستمر كما يُرسم لها سواء بقيت هذه الحكومة أو سقطت، وإن كان قد أضاف لاحقاً "هذه الحكومة لن تبقى وسوف نأتي بحكومة أخرى، لن أقول إنها أضبط لأن هذه الحالية ليست ضابطة أصلاً ".
من جانبه ابلغ العماد عون اعضاء كتلته النيابية ان ما قامت به الحكومة أمس يفتح الباب على مواجهة شاملة ولا مجال للعودة عن المطالبة برحيلها وتأليف حكومة وحدة وطنية توفـّر تفاهماً سياسياً وبرنامجاً ينقذ البلاد من ازمتها .
ودعا الجميع إلى الاستعداد لتحركات متنوعة، وحذر في تصريحات لاحقة السلطة من اللجوء الى أعمال قمع للتظاهرات.
لكنه تحدث عن "مفاجآت سارة اكبر من التي مرت حتى الآن ".
وكانت الأزمة قد بلغت ذروتها أمس نتيجة الجلسة التي عقدت أمس في مقر مجلس الوزراء المؤقت برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة خلافاً لرأي رئيس الجمهورية إميل لحود وصلاحياته الدستورية، وأعلن في اثرها إقرار مسوّدة مشروع نظام المحكمة الدولية كما وردت من الأمم المتحدة دون اي تعديل وذلك في غياب سبعة وزراء هم الوزراء الشيعة الخمسة ووزير البيئة يعقوب الصراف الذي استقال أمس، اضافة الى الوزير حسن السبع ./انتهى/
تاريخ النشر: ١٤ نوفمبر ٢٠٠٦ - ١١:٢٤
توقع الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله رحيل حكومة لبنان الحالية قريباً واعدا ً بالإتيان بـحكومة نظيفة قريباً تعمر ما هدمه العدوان.