اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء رحيم صفوي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر عاملا حاسما في ارساء السلام والاستقرار في الشرق الاوسط وان اية مؤامرة ضدها محكومة بالفشل.

وافادت وكالة مهر للانباء ان اللواء صفوي اوضح في كلمة القاها في العرض الصباحي للواء الثالث عاشوراء في فرقة 14 الامام الحسين (ع) ان المرحلة الثانية من مناورات الرسول الاعظم (ص) قد اثبتت للاعداء قدرة وصلابة وعزيمة وارادة الشعب الايراني في الذود عن امنه ومصالحه الوطنية , معتبرا ان فلسفة وجود حرس الثورة هو الدفاع المسلح عن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وصيانة الثورة الاسلامية ومكتسباتها.
واضاف : ان الحرس الثوري ولد مع الثورة وانبثق عن ارادة الشعب الايراني الثوري واسسه الامام الخميني الراحل (رض) وان قيادته يتولاها حاليا القائد العام للقوات المسلحة وولي فقيه الزمان سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله العالي).
واعتبر قائد حرس الثورة الاسلامية ان الحرس من الشعب ومع الشعب ومن اجل الشعب وان رسالته هي الدفاع عن البلاد والشعب الايراني العظيم وان يكون انموذجا يحتذى به لحركات المقاومة في منطقة الشرق الاوسط والعالم الاسلامي.
وتطرق اللواء صفوي الى الهزائم المتتالية التي لحقت بامريكا والكيان الصهيوني في تنفيذ سياساتهما في منطقة الشرق الاوسط , مضيفا : ان الامريكان والصهاينة لحقت بهم هزائم منكرة بحيث يمكن القول انه بعد حرب فيتنام فان هذه اكبر هزيمة استراتيجية لامريكا.
واشار الى وضع استراتيجية دفاعية لقوات التعبئة يكون فيها الامن والدفاع في المرحلة الاولى بعهدة سكان كل منطقة.
واعتبر قوات التعبئة بانها ضمانة للامن الوطني ووسيلة لحل مشكلات البلاد , مشيرا الى ان قوات التعبئة لديهم ثلاث مهام رئيسية هي الدفاع والامن والانشطة الثقافية اضافة الى مهام ثانوية تتمثل في مساعدة الحكومة في مجال البناء واجتثاث الفقر وعمليات الاغاثة في الاحداث الطارئة./انتهى/