اكد مساعد وزاره الخارجيه في الشوون القنصليه " حميد رضا آصفي " ان السبيل الوحيد للخروج من الازمه الراهنه هو عوده ملف ايران للوكاله الدوليه للطاقه الذريه وذلك لدي لقائه وزيره الخارجيه اليونانيه.

 وافادت وكاله مهر للانباء ان مساعد وزير الخارجيه في الشوون القنصليه " حميد رضا آصفي " الذي يزور اليونان حاليا اعلن ذلك لدي لقائه وزيره الخارجيه اليونانيه " دورا باكويانيس "  موكدا انه ناقش معها العلاقات الثنائيه والتطورات الاقليميه والدوليه لاسيما الاوضاع الراهنه في العراق وفلسطين.
 وابلغ " آصفي " الوزيره اليونانيه في هذا اللقاء الذي تم امس الجمعه في اثينا قرار الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه بتعزيز علاقاتها مع اليونان معتبرا تبادل الوفود الرفيعه المستوي بين البلدين دليلا علي تعزيز العلاقات الوديه بين كلا الجانبين.
 وشرح المواقف ووجهات النظر التي تعتمدها طهران حيال البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده ايران واكد علي حق الشعب الايراني في استخدام الطاقه النوويه لاغراض سلميه ووصف البرنامج النووي الايراني بانه شفاف وواضح للغايه.
 واعلن " آصفي " استعداد الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه لعوده الحوار الي طريقه الطبيعي موكدا ضروره عدم لجوء الجهات المعنيه الي اصدار القرارات التي تودي الي توقف هذا الحوار وراي ان اعتماد لغه التهديد والضغوط ضد ايران لن يجدي نفعا مشيرا الي ان الاعوام الماضيه تعتبر خير دليل علي ذلك.
 بدورها اشارت وزيره الخارجيه اليونانيه " دورا باكويانيس " الي الاواصر الثقافيه التي تربط ايران واليونان معلنا رغبه اثينا في تعزيز العلاقات مع طهران في المجالات كافه موكده ان بلادها والدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي يرغبون بتسويه موضوع البرنامج النووي الايراني عبر الطرق الدبلوماسيه والحوار .
 وشددت الوزيره اليونانيه علي ان الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي لاترغب ابدا بحرمان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه من حقوقها في امتلاك التقنيه النوويه لاغراض سلميه معلنه احترامها والتزامها بهذه الحقوق.
 كما اعرب الجانبان في هذا اللقاء عن ارتياحهما للعلاقات الطيبه القائمه بين ايران واليونان واكدا ضروره المزيد من تعزيز هذه العلاقات والروابط في المستقبل ايضا. / انتهي/