استقبل رئيس مجلس الشورى الاسلامي غلام علي حداد عادل اليوم وزير خارجية زيمبابوي مومبنك غوني.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي اشار في هذا اللقاء الى الذرائع التي تتحجج بها امريكا ضد الشعب الايراني وقال : ان الشعب الايراني بعزيمته وارادته التي حققت انتصار الثورة الاسلامية على امريكا , سيتصدى في المستقبل ايضا لضغوط وتهديدات البيت الابيض.
واكد الدكتور حداد عادل ان الثورة الاسلامية قامت منذ البداية على اساس الدفاع عن المظلوم ومناهضة الظالم , مضيفا : منذ ابتداء الثورة الاسلامية فان تنمية العلاقات مع الدول الافريقية كانت من الاولويات الهامة للسياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية وفي الوقت الحاضر فان عزيمة وارادة الحكومة والشعب ومجلس الشورى الاسلامي قائمة على تعزيز وتوسيع العلاقات مع افريقيا.
واكد على ان الثورة الاسلامية بصدد تقديم انموذج جديد للعلاقات بين الدول والشعوب على مستوى العلاقات الدولية مضيفا : ان علاقات الدول الغربية مع باقي الشعوب والدول مبينة على اساس انموذج استعماري , ولكن الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعو الى تنظيم العلاقات الدولية على اساس العلاقات الاخوية والودية.
وتطرق الدكتور حداد عادل في جانب آخر من حديثه الى تزامن انتصار الثورتين الشعبيتين في البلدين  , معربا عن ارتياحه لتنامي العلاقات الثنائية واضاف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد للجميع اشكال التعاون السياسي والاقتصادي لتعزيز قدرة زيمبابوي حكومة وشعبا من اجل التصدي لضغوط القوى الاستعمارية.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى الضغوط والتهديدات التي تمارسها الدول الغربية ضد الشعبين الايراني والزيمبابوي مضيفا : ان هدف الغرب هو اضعاف قدرة الدول المستقلة على صعيد العلاقات الدولية.
واعتبر الثقة القائمة بين قادة البلدين بانها رصيد للتعاون المشترك بينهما مضيفا : يجب وضع اساس جديد للاستفادة من الامكانيات المتاحة في البلدين بهدف توسيع وتطوير العلاقات الودية.
ودعا حداد عادل في ذها السياق الى ازالة العقبات القانونية واعادة النظر بالقوانين الموجودة لتسهيل العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية.
من جانبه اكد وزير خارجية زيمباوبوي في هذا اللقاء رغبة بلاده في تنمية العلاقات الشاملة مع ايران , معربا عن تقديره للمساعدات التي قدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية على مدى السنوات الماضية الى زيمبابوي حكومة وشعبا.
ووصف مومبنك غوني الضغوط والاتهامات الامريكية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها لا اساس لها من الصحة وقال : ان الدول الامبريالية تحاول كسر مقاومة الشعوب المستقلة.
واكد وزير خارجية زيمبابوي دعم بلاده لحق الجمهورية الاسلامية الايرانية المشروع في استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية./انتهى/