أكد رئيس مجلس الشوري الإسلامي غلام علي حداد عادل ان الاستكبار العالمي بزعامة أمريكا غاضب لأن الثورة الاسلامية في ايران أعادت الإسلام الأصيل من جديد الى الساحة الاجتماعية.

 وأفادت وكالة مهر للانباء ان حداد عادل القى كلمة مساء أمس السبت خلال لقائه بجمع من نخب محافظة سيستان وبلوجستان في اطار زيارته التفقدية لهذه المحافظة, أكد فيها بأن الغرب في الوقت الحاضر يرفض دين المساواة أو العلاقات الأخوية بين المسلمين وشعوب العالم الأخرى, موضحا انهم لايريدون ان يكون للدين الإسلامي ارتباط بالحياة السياسية والاجتماعية .
 وأضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان إثارة الفتنة والفرقة بين المسلمين في داخل البلاد أو خارجها هي من الاهداف الخبيثة التي تحاول الدول الغربية تحقيقها, قائلا "ان الأجانب يحاولون جاهدين ان يوجهوا ضربة كبيرة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من خلال تفتيت الوحدة بين الشيعة والسنة ".
 وأوضح الدكتور حداد عادل بان أعداء الاسلام يريدون مواجهة صحوة وايمان المسلمين في خوزستان وكردستان وأذربيجان وسيستان وبلوجستان بإثارة الفتن وزرع العراقيل .
 وخاطب حداد عادل أهالي محافظة سيستان وبلوجستان قائلا "ما لمسته منكم من ايمان وحب للإسلام ولايران يجعلني أن أقول بثقة بان العدو لن يتمكن من توجيه ضربة الى البلاد من خلال إستهداف وحدة الشيعة والسنة ".
 وتطرق رئيس مجلس الشورى الاسلامي في جانب آخر من كلمته الى المشاكل والصعوبات التي تعاني منها محافظة سيستان وبلوجستان, مؤكدا ان زيارته الحالية تهدف الى الإطلاع عن قرب على مشاكل هذه المحافظة من اجل تذليلها وإزالتها ./انتهى/