اكد رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد ان تنمية التعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجزائر في شتى المجالات يصب بمصلحة الشعبين والعالم الاسلامي والسلام والامن العالميين.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية تسلم خلال استقباله المبعوث الخاص للرئيس الجزائري وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل رسالة من نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقه.
واشار رئيس الجمهورية خلال هذا اللقاء الى الرؤى المشتركة للبلدين ازاء القضايا الدولية , مؤكدا على الارادة الجادة لطهران بتوسيع العلاقات مع الجزائر مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد لوضع تجاربها في مختلف الاصعدة ومن بينها في قطاع الطاقة والتكنولوجيا النووية السلمية تحت تصرف الجزائر.
واكد الدكتور محمود احمدي نجاد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والجزائر بصفتهما بلدين مهمين في العالم الاسلامي يضطلعان بمسؤولية جسيمة على الصعيد العالمي مضيفا : ان تنمية التعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجزائر في شتى المجالات يصب بمصلحة الشعبين والعالم الاسلامي والسلام والامن العالميين.
واعرب احمدي نجاد عن تقديره للمواقف الحاسمة للرئيس الجزائري في مساندته للحقوق النووية للشعب الايراني , واشار الى تهديدات بعض الدول فيما يتعلق بالقضية النووية الايرانية قائلا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وقعت على معاهدة حظر الانتشار النووي وملتزمة بها وتعتبر تطبيقها وسيلة لكسب ثقة المجتمع الدولي حول الطابع السلمي لنشاطاتها النووية.
واشار رئيس الجمهورية الى ان بعض القوى العظمى بالرغم من امتلاكها اسلحة دمار شامل وتهديدها الامن العالمي الا ان انها تضع العراقيل امام مساعي ايران العلمية بذرائع متعددة , مؤكدا ان محاولات هذه القوى ستبوء بالفشل.
من جانبه اشار وزير الطاقة والمناجم والمبعوث الخاص للرئيس الجزائري في هذا اللقاء الى الدور الهام للجمهورية الاسلامية الايرانية والتطور الذي حققته في مختلف الاصعدة  , معتبرا استخدام الطاقة النووية السلمية حق مشروع لجميع الدول , ودعا الى الاستفادة من تجارب ايران في مختلف المجالات ومن بيها النفط والغاز والطاقة النووية.
واوضح وزير الطاقة والمناجم الجزائري ان الشركات الايرانية احرزت نجاحات متعددة في بلاده قائلا : ان الجزائر وفي ضوء امتلاك البلدين ثروات وامكانيات هائلة , على استعداد لاقامة تعاون مشترك واسع مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بما يضمن مصالح طهران والجزائر./انتهى/