وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اكد في هذا اللقاء على ان الوحدة الوطنية ووحدة الاراضي هما من اهم احتياجات العراق في الوقت الحاضر مضيفا : ان اعداء الشعب العراقي يحاولون من خلال اشعال الحرب الاهلية جعل الشيعة والاكراد والسنة يتقاتلون فيما بينهم , وبالامكان احباط هذه المؤامرات من خلال الحنكة.
واشار آية الله هاشمي رفسنجاني الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد للتعاون من اجل احلال الامن والاستقرار في العراق مضيفا : ان ايران حكومة وشعبا اعلنت في مناسبات مختلفة استعدادها لمساعدة الشعب العراقي , ولكن هناك اياد خفية تعيق هذه المساعدات لزرع الفرقة بين البلدين والشعبين.
واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام قوات الاحتلال بانها عقبة كبيرة تحول دون فرض الامن وتسلم الشعب زمام اموره , معربا عن امله في ان يشهد العراق حكومة وشعبا عراقا حرا ومزدهرا برحيل المحتلين من المنطقة.
من جانبه اعرب الرئيس العراقي جلال طالباني في هذا اللقاء عن امتنانه للمساعدات الانسانية التي قدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية , موضحا ان استتباب الامن والاستقرار في العراق بحاجة الى تعاون جميع دول المنطقة وخاصة الجمهورية الاسلامية الايرانية , وان مساعدات ايران لاحلال الامن واعادة اعمار العراق وتوفير بعض الاحتياجات الضرورية للشعب العراقي هو امر مصيري في هذه المرحلة.
واعتبر الرئيس العراقي انعدام الامن اهم مشكلة يعاني منها العراق , واشار الى ان الاعداء يحاولون زعزعة الامن من خلال اذكاء الخلافات الطائفية , معربا عن امله في ان تتمكن المرجعية الدينية من حل هذه المشكلة.
واشار جلال طالباني الى ان حكومة الوحدة الوطنية في العراق هي ثمرة لجهود جميع القوى الدينية والسياسية والقومية في العراق , مبينا ان الحكومة العراقية بذلت جهودا كبيرة للسيطرة على الاوضاع وتسعى الى حل مشكلات الشعب العراقي الامنية والمعيشية والتعليمية./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٨ نوفمبر ٢٠٠٦ - ٢٠:٣٢
بحث الرئيس العراقي جلال طالباني خلال لقائه عصر اليوم مع رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية.