قال رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد خلال لقائه برئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنيه أمس في الدوحة ان قضية نشوء الكيان الصهيوني اللامشروع باتت محل تساءل.

 وأفادت وكالة مهر للانباء ان الرئيس احمدي نجاد اكد خلال لقائه عصر أمس الجمعة في الدوحة برئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنيه على ضرورة مساندة مسلمي العالم للشعب الفلسطيني في مواجهته للاعتداءات وإراقة الدماء والظلم الذي يقوم به الكيان الصهيوني, قائلا "اليوم الجميع يعلم بان الكيان الصهيوني زرع في المنطقة من اجل تقوية هيمنة القوى الاستكبارية ونفوذها في قلب العالم الاسلامي, حيث ان ذات وجودها يعد تهديدا واعتداء ".
 وأوضح رئيس الجمهورية بان خاصية التهديد لو أزيلت من نشوء الكيان الصهيوني اللامشروع لأنتفت الحاجة الى ديمومة بقاء هذا الكيان, قائلا "ان هذا الكيان أنشأ من اجل خلق التوتر في المنطقة وفرض سياسات اميركا وبريطانيا الاستكبارية على دول المنطقة, ولا يمكنها ان تساعد على ارساء السلام والأمن مطلقا ".
 وأشار الرئيس احمدي نجاد في هذا اللقاء الى ان الكيان الصهيوني يسير في منحدر السقوط, وان جهاد الشعب الفلسطيني ونهضته المتنامية من اجل الحرية تحقق النجاح يوما بعد يوم .
 وقال احمدي نجاد "ان الكثير من الساسة الغربيين وقعوا في الشك أيضا بشأن ضرورة استمرار حياة الكيان الصهيوني اللامشروع, وان قضية نشوء هذا الكيان باتت محل تساءل ".
 من جانبه أعرب اسماعيل هنيه في هذا اللقاء عن شكره وتقديره لدعم الحكومة والشعب في الجمهورية الاسلامية الايرانية للقضية الفلسطينية, قائلا "ان الموقف المشرف لسيادتكم وللشعب الايراني في دعم نضال الشعب الفلسطيني المشروع يدلل على عمق فهمكم لمبادئ الاسلام ".
 وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني الى تقهقر الكيان الصهيوني امام مقاومة الشعب الفلسطيني, مؤكدا "ان انتفاضة الشعب الفلسطيني ستتواصل حتى تحقيق أهدافه وتحرير القدس الشريف "./انتهى/