اعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني أن منظمة المؤتمر الاسلامي جهة جيدة لمناقشة موضوع إعادة الأمن الى العراق وذلك خلال لقائه في طهران برئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان.

 وافادت وكالة مهر للانباء ان آية الله هاشمي رفسنجاني أشار خلال لقائه أمس برئيس الوزراء التركي الى الاوضاع المؤسفة في العراق والحاجة الى تحرك دولي اسلامي من اجل إعادة الاوضاع في هذا البلد الى حالتها الطبيعية, قائلا "في هذا الشأن فان منظمة المؤتمر الاسلامي تعتبر جهة جيدة للتشاور وطرح الافكار من اجل إعادة الأمن والاستقرار للعراق ".
 وتطرق رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى أهمية التعاون بين بلدان المنطقة وخاصة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا وسوريا, معتبرا ان هذا التعاون من العوامل المؤثرة في حفظ وحدة الاراضي العراقية وإعادة الأمن الى هذا البلد .
 وأضاف قائلا "ان تشكيل لجنة عمل مشتركة بين ايران وتركيا وسوريا يمكنها ان تكون مؤثرة ليست في قضية العراق فحسب بل حتى في القضيتين اللبنانية والفلسطينية ".
 ووصف آية الله هاشمي رفسنجاني التعاون الحالي بين ايران وتركيا بانه جيد ولكنه دون المستوى المطلوب, قائلا "لو ان التعاون بين البلدين في الظروف الحالية لا يقتصر على المجالات الاقتصادية ويتعداه ليشمل ايضا التعاون السياسي والعمل بشكل منسجم, لكان انجازا كبيرا جدا ".
 من جانبه أعرب رجب طيب اردوغان في هذا اللقاء عن أمله بان يقترب مستوى التبادل التجاري بين ايران وتركيا في المستقبل القريب من مستوى عشرة مليارات دولار سنويا .
 واشار رئيس وزراء تركيا الى ان وجهات نظر تركيا وايران بشأن العراق متقاربة, قائلا "نحن الى جانب وحدة الاراضي العراقية, ونعارض تقسيمه, وسنبذل قصارى جهودنا من اجل ارساء الأمن في العراق "./انتهى/