وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام آيه الله " اكبر هاشمي رفسنجاني " اعتبر في هذا اللقاء الذي تم اليوم الخميس بجوار المرقد الطاهر لعبد العظيم الحسني (ع) علماء الدين بالسند القوي للمسلمين محذرا من المحاولات الخبيثه للاعداء الراميه لحرمان الامه من هذه الشريحه العظيمه.
ووصف " هاشمي رفسنجاني " الدين المحور الاساس لقوه وتقدم وسلامه المجتمعات الاسلاميه مشيرا الي الدور المصيري الذي اداه الدين منذ بزوغ شمس الاسلام حتي الان موضحا ان التاريخ الاسلامي حافل بالمواقف المشرفه التي اتحفت المسلمين بالتقدم والرقي والازدهار.
واشار آيه الله رفسنجاني الي المحاولات اليائسه التي يقوم بها الاستكبار العالمي للفصل بين الدين والشعوب مشيدا بالدور الذي اداه علماء الدين لاسيما فقهاء اتباع اهل البيت (ع) علي مر التاريخ دفاعا عن الامه والاسلام موكدا ان المستكبرين الذين يعادون الفطره الالهيه لايطيقون رويه الدين وهو يرشد الي الخير والفلاح.
واشاد آيه الله " هاشمي رفسنجاني " بشخصيه الامام الخميني (رض) وجهوده المضنيه لرفع رايه الاسلام خفاقه في ايران واسقاط النظام الملكي المقبور بعد التفاف الجماهير حوله قيادته الحكيمه واوضح ان الامام الراحل (طاب ثراه) عزز اركان اساس الاسلام في البلد باجراء الانتخابات المتعدده لتشكيل نظام الجمهوريه الاسلاميه علي انقاض النظام المقبور.
وتطرق الي كيفيه اختيار قائد الثوره الاسلاميه سماحه آيه الله العظمي السيد علي الخامنئي خليفه للامام الخميني (قدس سره الشريف) واكد ان مجلس خبراء القياده الذي يضم علماء الدين والفقهاء اختار القائد الحالي وبذلك احبط اكبر موامره كان يخطط لها الاعداء لاستهداف اساس الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه.
وحول التطورات الجاريه علي الساحه الدوليه اعتبر النظام السياسي والديني القائم في ايران اقوي نظام في منطقه الشرق الاوسط وراي ان الحقد الدفين لدي المستكبرين انما يعود لقوه وعظمه هذا النظام الامر الذي ادي الي احباط كل الموامرات التي خططوا لها حتي الان . / انتهي/