وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس مجلس الشوري الاسلامي " غلام علي حداد عادل " اعلن ذلك اليوم السبت لدي استقباله رئيس الوزراء الفلسطيني " اسماعيل هنيه " الذي يزور طهران حاليا مشيرا للضغوط التي يمارسها الغرب واميركا ضد الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبه.
واكد " حداد عادل " ان الضغوط السياسيه والاقتصاديه الواسعه النطاق التي تمارسها اميركا والغرب ضد الشعب الفلسطيني والحكومه الفلسطينيه المنتخبه من قبل هذا الشعب داعيا مختلف شرائحه الي الحفاظ علي الوحده والتماسك فيمابينها والمقاومه امام قوات الاحتلال الصهيوني معتبرا هذا العامل من اهم واصعب المسووليات الجسام التي تقع علي عاتق الفلسطينيين كافه.
وشدد رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي ان اعداء الاسلام وفلسطين كرسوا كل محاولاتهم للحيلوله دون توحيد صفوف المسلمين مشيرا الي انتصار رجال المقاومه الاسلاميه في لبنان علي قوات الكيان الصهيوني بفضل مقاومتهم الصلبه وراي ان محاولات الاعداء تصب حاليا في زرع بذور الفرقه بين مختلف طوائف المسلمين في المنطقه.
بدوره اشاد رئيس الوزراء الفلسطيني " اسماعيل هنيه " بالدعم الذي تقدمه الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه للشعب الفلسطيني واهدافه المقدسه موكدا ان ايمان طهران بهذه الاهداف وتحرير القدس الشريف قد عزز الايمان في قلوب المسلمين بالمعموره.
واشار " هنيه " الي الحصار الاقتصادي والسياسي الذي يفرضه الكيان الصهيوني المحتل ضد الشعب الفلسطيني بعد الفوز الساحق الذي حققته حركه المقاومه الاسلاميه " حماس " في الانتخابات الفلسطينيه معربا عن امله في ان ينتصر هذا الشعب وحكومته المنتخبه في هذه المعركه ايضا.
واكد رئيس الوزراء الفلسطيني ان حكومته لن تتخلي قيد انمله عن الحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني والامه الاسلاميه كافه لتحرير القدس الشريف مشددا علي ان هذه الحكومه لن تعترف بالكيان الصهيوني وستواصل دعمها للجهاد والمقاومه امام الصهاينه المحتلين . / انتهي/