تاريخ النشر: ١٩ ديسمبر ٢٠٠٦ - ١٢:١٩

استمرت الخلافات بين اميركا وروسيا حول العقوبات المحتملة ضد ايران بالرغم من المشاورات التي أجرتها وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف.

 وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية ان روسيا أعلنت أمس الاثنين بعد اجتماع لسفراء الدول الست في الأمم المتحدة (اميركا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا) لمناقشة الملف النووي الايراني, استمرار معارضتها لفرض عقوبات فردية الأمر الذي ما زالت واشنطن تدافع عنه .
 وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي شوركين "نعتقد ان منع السفر لا يمشي مع العقوبات وانه ليس ضروريا وهو لن يساعد بشيء ", مذكرا باتفاق موسكو حول العلاقات الاقتصادية الوثيقة مع طهران, الذي يحول دون فرض عقوبات مالية مرتبطة بالبرنامج النووي المدني الايراني .
 ومن ناحيته , اعتبر مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة اليخاندرو وولف ان "منع السفر هو خيار وعنصر مهم في القرار", الذي يتم تداوله .
 والتقى ممثلو الدول الست امس الاثنين لمدة ساعتين وقرروا عقد اجتماع آخر اليوم الثلاثاء .
 وفي محاولة لتذليل مثل هذه العقوبات , كانت قد أجرت رايس اتصالا هاتفيا صباح امس الاثنين مع لافروف, حيث أعرب عدد من مسؤولي وزارة الخارجية الاميركية عن تفاؤلهم حيال هذا الأمر, الا انه سرعان ما خاب ./انتهى/