وافادت وكاله مهر للانباء ان الرئيس " محمود احمدي نجاد " شدد علي ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه ستدخل نادي النوويه في العالم خلال الاحتفال بعشره الفجر المباركه ذكري عيد انتصار الثوره وذلك في كلمه القاها اليوم الخميس امام حشد غفير من اهالي مدينه سربل ذهاب التابعه لمحافظه كرمانشاه التي يزورها حاليا.
واشاد رئيس الجمهوريه بمقاومه اهالي هذه المدينه الصامده خلال فتره الدفاع المقدس والصمود المشرف الذي سجله ابناء المدينه في تلك الفتره العصيبه من تاريخ النظام الاسلامي وراي ان الهدف الذي كان يبغيه اعداء الشعب الايراني من شن الحرب عليه هو لصموده امام مطامعهم وقطع ايديهم عن نهب ثرواته الكثيره.
واشار رئيس المجلس الاعلي للامن القومي الي وقوف الاعداء والمعتدين والناهبين لثروات الشعوب واللصوص الدوليين الي جانب نظام صدام وتشجيعه للعدوان علي ايران وراي ان الهدف من ذلك كان لصمود الشعب الايراني في الدفاع عن ارضه وثرواته.
وراي الرئيس " محمود احمدي نجاد " ان السبب في اتحاد الشرق والغرب (الاتحاد السوفيتي السابق واميركا) ضد الشعب الايراني رغم معارضتهما لبعضهما في ظاهر الامور هو لان الثوره الاسلاميه في ايران تصدت لهما لانهما وضعا الديمقراطيه وحريه ابناء التي كانا يتشدقان بها تحت اقدامهما وتجاهلا مصالح الشعوب التواقه للاستقلال والحريه.
واعتبر تطور الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وتقدمها وتطورها الهاجس الاساس الذي يقض مضاجع الاعداء وخشيتهم ان لايتحول الشعب الايراني الي قدوه ونموذج للدول الاخري موضحا ان القلق انما ينتاب هولاء لعدم تحرك الشعوب نحو الانعتاق وكسر قيود العبوديه من الاستعمار العجوز.
وراي الرئيس " احمدي نجاد " ان الاعداء الذين اصابهم الياس من مختلف المحاولات الراميه لاسقاط النظام الاسلامي في ايران شنوا الحرب علي هذا النظام الشعبي انطلاقا من مدينه قصر شيرين بعد اخفاقهم وفشلهم وخيبه آمالهم في تحقيق اهدافهم الشيطانيه موضحا ان الهدف من هذه الموامرات هو تثبيط معنويات الشعب الايراني والحيلوله دون تقدمه وتطوره ومبادرته في اعمار وطنه.
واكد ان ايه خطوه تتم في اطار اعمار وبناء الوطن تعتبر سهما موجها الي قلب الاعداء ويثير غضبهم وخوفهم معتبرا الضجيج الذي اثير حول البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده ايران نموذجا من هذا الخوف لئلا تتحول الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه نموذجا للدول الاخري. / انتهي/