وأفادت وكالة مهر للانباء ان البيان قال "بعد أشهر من المشاورات حول كيفية اصدار قرار بشأن الأنشطة النووية المدنية الايرانية, صادق أعضاء مجلس الأمن الدولي في اجتماع لهم على قرار غير قانوني ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية, الا ان هذه الخطوة الانفعالية واليائسة للاستكبار أثبتت عجز هذه القوى الواضح أكثر مما تثبت قدرتهم ".
وأوضح البيان بأن الأسس الخاوية للقوى العظمى تكشفت بعد الاختبارات المتتالية لها في العالم لاسيما في منطقة الشرق الأوسط, مؤكدا ان هذه القوى تشعر بانها على حافة الهاوية بعد تذوقها الهزائم العسكرية والسياسية المتتالية وانها أدركت بان شعوب العالم لم تعد تخشى هيمنتهم, ولذا فهي تسعى لإعادة اعتبارها الضائع من خلال طرح القضية النووية الايرانية وإثارت الضجيج الاعلامي حولها .
وأكدت قوات حرس الثورة الاسلامية في بيانها بان ذلك الزمن الذي كانت فيه القوى العظمى تفرض مطالبها على العالم بالاعتماد على قدرتها العسكرية وتهمش المنظمات الدولية وتصطف لمواجهة الشعوب كما حصل في افغانستان والعراق وتقتل عشرات الآلاف من النساء والرجال والأطفال والشيوخ والشبان, قد ولى , وهم اليوم ومع انهم يتأوهون لمشاهدة نتائج اعمالهم المخزية, نراهم يحاولون مرة اخرى باستخدام نفس تلك المنظمات المتهالكة ان يكشروا عن أنيابهم للآخرين .
وأدانت قوات حرس الثورة الاسلامية في هذا البيان اصدار مجلس الامن الدولي لقرار عديم الأهمية, قاطعة العهد على نفسها بتوفير الأمن والاستقرار لكافة أبناء الشعب الايراني , وعدم السماح لاي قوة بالحاق أدنى ضرر بالجمهورية الاسلامية الايرانية, محذرة أعداء الشعب والوطن من انهم سيواجهون ردا رادعا في حال تجاوزهم على البلاد ./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٥ ديسمبر ٢٠٠٦ - ١٨:٣٧
أكدت قوات حرس الثورة الاسلامية الايرانية في بيان لها بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل طريقها حتى بلوغ قمة التطور والرقي في التقنية النووية المدنية مهما كان الثمن.