اكد مسؤول عراقي كبير ان الحكومه العراقيه تسعي لاعاده الاموال التي سرقها صدام وتقدر بمائه مليار دولار موزعه في بنوك عالميه مشيرا الي محاوله اميركا اصطيادها.

 ونقلت وكاله مهر للانباء عن موقع " نهرين نت " ان المسؤول العراقي الكبير اكد ان ملف الاموال التي سرقها صدام من ميزانية الدولة ، مازال مفتوحا وغير مغلق واضاف " ان هذه الاموال تعد بعشرات المليارات ولن يتم اغلاق هذا الملف مالم يتم استرجاع هذه الاموال الى البلد ، من اجل استخدامها في بناء العراق الجديد".
 وتذهب تقارير محفوظة لدى المخابرات المركزية الاميركية ( سي آي أي ) الى ان هذه المبالغ المسروقة والتي كانت تشكل الثروة الحقيقية السرية لصدام تصل الى مائة مليار دولار وقد جمعها منذ عام 1990 حتى 2003 .
 ولتاكيد صدقية هذه الارقام المذهلة من الثروة السرية لصدام تعتمد وثائق المخابرات الاميركية على تقارير، اعدها بعض خبراء التفتيش على الاسلحة في العراق ، الذين اتيحت لهم فرصة الاطلاع على كثير من دقائق الامور في العراق في عهد صدام حيث كانوا يتصفحون الوثائق السرية ويقومون بتصويرها وتوثيقها لديهم ،وواحدة من اهم هذه الوثائق تتمثل في تقرير اعده مفتش الامم المتحدة وخبير الاسلحة " جارلس دولفر " الذي اكد بان الاموال التي جمعها صدام منذ عام 1990 الى عام 2003 تبلغ قرابة مائة مليار دولار .
 كما ان هناك وثيقة سرية عثرت عليها قوات الاحتلال الاميركي اثناء دخولها بغداد وتفتيشها لوثائق البنك المركزي ، تشير بوضوح الى ان صدام وجه رسالة الى محافظ البنك المركزي امره فيها ، بتسليم كل من قصي صدام ، وحكمت مزبان ابراهيم ، مبلغ (920000000) تسعمائة وعشرين مليون دولار ، ومبلغ (90000000) تسعين مليون يورو . من اجل اخفائها في مكان امن وحمايتها من العدون الاميركي على البلاد . !!
 وهناك معلومات عن رجال اموال كانوا يقومون باستثمار الاموال لصدام وبالرغم هن عدم ذكر هذه الاسماء يشكل علني الا ان الملياردير ورجل الاعمال العراقي الذي يحمل الجنسية البريطانية واللبنانية "نظمي اوجي "والذي يملك قناة " اي ان بي " اللبنانية ، هو من بين الاسماء التي تبرز في قائمة رجال المال الذين كانوا يتاجرون بثروات صدام ، ومنهم ايضا رجل الاعمال العراقي المقرب من صدام والذي اطلقت القوات الاميركية سراحه في العام الماضي " سطام الكعود " الذي عاد ليدير ثرواته من الاردن ولينضم الى قوة المعارضة التي تخطط  من الخارج لتمويل العمليات ارهابية الموحهة الى للمدنيين ولقوات الامن العراقية من الجيش والشرطة  .
 ولا تستثني هذه المعلومات ابنة صدام " رغد "من اطلاعها على جانب مهم من الحسابات السرية لابيها ، حيث كانت اخر شخص من العائلة التقى بها وتحدث اليها مطولا بشان خططه للمستقبل، وتزداد الشكوك حول وجود ثروة كبيرة من المال تحت تصرفها ، من خلال صرفها السخي للملايين والتي تستثمرها لتغذية الاعمال الارهابية في العراق وتوزيع الاموال على البعثيين والاعلاميين والسياسين العراقيين المعارضين للنظام ولشخصيات اعلامية وسياسية عربية .
 اما برزان التكريتي فهو واحد من اهم حملة مفاتيح الاسرار لعدد غير قليل من الحسابات السرية،  لذا فقد اولاه الاميركيون اهتماما خاصا ، والتحقيق معه تناول اسرارهذه الاموال اكثر مما تناول تورطه في عمليات قتل واسرار تشكيل جهاز المخابرات  في عهد النظلم البائد .
  ولم تترشح اية معلومات عن مقدار الاسرار التي افرغها برزان التكريتي في جعبة الاميركيين ، وليس هناك مايدل على ان برزان سيتدلى بحبل المشنقة حاملا معه هذه الاسرار ، فلربما حاول رشوة الاميركيين بها لانقاذ حياته من الاعدام بعد تنفيذ حكم الاعدام باخيه الطاغية صدام .!!! / انتهي/