فند " محمد علي حسيني " شائعات زعمت تجميد ايران عمليه تخصيب اليورانيوم في منشآت مدينه نطنز واكد انها لازالت مستمره وذلك في موتمره الصحفي الذي عقده اليوم الاحد.

 وافادت وكاله مهر للانباء ان المتحدث باسم وزاره الخارجيه " محمد علي حسيني " شجب الانتهاك الاميركي الصارخ بالاعتداء علي مبني قنصليه الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في مدينه اربيل العراقيه معتبرا ذلك خرقا واضحا للاعراف الدبلوماسيه والقوانين الدوليه.
 وشدد " حسيني " علي ان وزاره الخارجيه تتابع هذا الموضوع مشيرا الي الاتصالات التي اجرتها الوزاره مع المسوولين العراقيين وكذلك استدعاء السفير السويسري في طهران الذي تتولي بلاده رعايه المصالح الاميركيه والسفير العراقي وابلاغهما احتجاج ايران حيال هذا الاعتداء.
 واكد ان طهران ستواصل متابعتها للافراج عن الدبلوماسين الايرانيين من خلال القنوات الدبلوماسيه وشدد علي ضروره افراج القوات الاميركيه علي وجه السرعه عن الدبلوماسيين الخمسه الايرانيين محذرا من تكرار مثل هذه الاعتداءات ودعا الجانب الاميركي الي التعويض عن الخسائر التي لحقت بمبني القنصليه الايرانيه.
 ولدي اجابته عن سوال حول تصريحات وزيره الخارجيه الاميركيه " كونداليزا رايس " التي اعلنت استعداد بلادها للدخول في مفاوضات مع الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه شريطه تجميدها تخصيب اليورانيوم اكد المتحدث باسم وزاره الخارجيه ان اطلاق مثل هذه التصريحات مكرره وتعكس السياسه الداعيه للحرب والتطرف.
  وراي " حسيني " ان واشنطن تهدف زرع بذور الفرقه وتحاول الايقاع بين العراق والدول الجاره له بدلا من استقرار هذا البلد وتوفير امنه موضحا لذا فان الحديث عن المفاوضات لامعني له ويتسم بالرياء.
 واشار المتحدث باسم وزاره الخارجيه الي المحاولات التي تقوم بها اميركا والكيان الصهيوني لجر الدول العربيه في المنطقه لتشكيل جبهه معاديه للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وتوقع لهذه الموامره الفشل واكد ان الكثير من دول المنطقه اعلنت عدم انجرارها وراء هذه المحاولات. / انتهي/