أعرب وزير الخارجية الدنماركي بير ستيغ مولر الذي تعتبر بلاده من أكبر حلفاء اميركا أمام البرلمان عن "خيبته الكبيرة" من معلومات حول سوء المعاملة التي يمارسها الاميركيون بحق معتقليهم.

 وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية ان مولر أعرب خلال رده على سؤال المعارضة اليسارية حول قضية تعذيب مثيرة للجدل تعرض لها معتقلون أفغان سلمهم جنود دنماركيون للاميركيين في افغانستان , عن "خيبته الكبيرة لانتهاك حقوق الانسان وحالات التعذيب التي علمنا بها ".
 وأضاف "بطبيعة الحال خاب ظني لأن اميركا دولة قانون , انها تتقاسم قيما مشتركة مع الدنمارك واوروبا ", لا سيما في مجال "حقوق الانسان ".
 وبحسب شهادات تضمنها فيلم وثائقي دنماركي متلفز بث خلال 2006, فان الجنود الدنماركيين المنتشرين في افغانستان سلموا الاميركيين 31 افغانيا اعتقلوهم في مدرسة قرآنية خلال 2002 , وبعد احتجازهم في قندهار افرج عنهم بعد يومين بعد ان أساء الاميركيون معاملتهم .
 من جانب آخر, تحدثت صحيفة بوليتيكن الدنماركية مطلع كانون الثاني/ يناير عن شهادات تحت القسم أدلى بها عشرة اميركيون يمارسون الاستجوابات في معسكر للمعتقلين في قندهار (جنوب افغانستان ), أكدوا فيها ممارسة التعذيب هناك .
 واعتبر مولر ان التقارير حول سوء المعاملة التي يمارسها الاميركيون لها "وقع سلبي على الرأي العام في البلدان التي تجري فيها وتشكل بطبيعة الحال خيبة في منطقتنا "./انتهى/