وأفادت وكالة مهر للانباء ان لاريجاني أشار في تصريح للصحفيين مساء أمس الجمعة في مدينة قم المقدسة التي زارها للقاء مراجع الدين العظام في هذه المدينة , الى الفتن التي يثيرها الأعداء وخطط اميركا لتضعيف ايران , قائلا "في الوقت الحاضر هناك تطورات في القضايا المرتبطة بايران , وان هذه التطورات ستكون لصالح الاسلام بفضل الصحوة الاسلامية ".
وتطرق لاريجاني الى الوعي الذي يتحلى به الشعب والمسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية لافتا الى ان خلق فتنة بين السنة والشيعة هي احدى مؤامرات الأعداء .
وردا على سؤال حول ماتردده وسائل الاعلام هذه الايام من توقعات غربية بشن هجوم على ايران , قال أمين المجلس الاعلى للأمن القومي "ان هذه الانباء غير واقعية , حتى ولو أدخل الملف النووي الايراني في دهاليز ضيقة ".
وأكد لاريجاني استعداد القوات المسلحة في البلاد للرد على أي هجوم محتمل للأعداء , موضحا "ان الغربيين ومن اجل زيادة الضغط على ايران يخلقون الخلافات , الا ان هذه الخطط انكشفت للمسؤولين الايرانيين وهم يطلعون أبناء الشعب عليها ".
وعن المساعي المبذولة لإطلاق سراح الدبلوماسيين الايرانيين في العراق , قال لاريجاني "خلال اليومين الماضيين قام أحد المسؤولين العراقيين بزيارة الى ايران بهذا الخصوص , وتم التباحث معه حول هذا الموضوع ".
وأضاف لاريجاني "لقد اجرينا عدة اتصالات مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في العراق بهذا الشأن , ونحن نأمل بإطلاق سراح الدبلوماسيين الايرانيين سريعا ".
وأشار لاريجاني الى خطة أميركا بإنشاء الشرق الاوسط الجديد , قائلا "لا يوجد من يعارض الديموقراطية في الشرق الأوسط , بل ان اميركا هي التي تعارض هذه القضية ".
وأكد أمين المجلس الاعلى للامن القومي بأن السياسة المزدوجة التي تتبعها اميركا قد أحدثت توترات وتحديات كثيرة في المنطقة ./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٠ يناير ٢٠٠٧ - ١٠:٠٥
استبعد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي لاريجاني إمكانية شن أي هجوم على المنشآت النووية الايرانية, مؤكدا أن الأعداء لا يملكون القدرة على مثل هذا العمل.