اكد المتحدث باسم وزاره الخارجيه " محمد علي حسيني " عدم تغيير موقف ايران موضحا انها ستدرس اقتراح اميركا للتفاوض وذلك في الموتمر الاسبوعي الصحفي الذي عقده اليوم الاحد.

 وافادت وكاله مهر للانباء ان المتحدث باسم وزاره الخارجيه " محمد علي حسيني " اعلن ذلك لدي اشارته الي تصريحات الرئيس العراقي " جلال طالباني " فيمايخص استعداد ايران لاجراء مفاوضات مع اميركا.
 كما فند " حسيني " ماتردد من اشاعات عن حدوث تغيير في مواقف الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه ازاء برنامجها النووي السلمي    .
 واشار الي التصريحات التي ادلي بها وزير الخارجيه " منوجهر متكي " والتي هدد فيها بفضح المخططات الاميركيه خلف الكواليس في العراق موضحا ان جزءا من هذه المخططات هي السياسه المتطرفه التي تعتمدها اميركا في العراق المتمثله في حمله الاعتقالات الواسعه النطاق التي تودي الي المزيد من تعقيد الامور في هذا البلد.
 واكد المتحدث باسم وزاره الخارجيه وجود الدبلوماسيين الايرانيين الذين اعتقلتهم القوات الاميركيه المحتله للعراق في مدينه اربيل داخل الاراضي العراقيه وعدم مغادرتها وفند الشائعات التي زعمت اختطاف كل من " محمد جعفري  " المساعد الامني في المجلس الاعلي للامن القومي و " حسن عباسي " في العراق.
 وابدي عن تفاوله للتصريحات التي ادلي بها الامين العام للوكاله الدوليه للطاقه الذريه " محمد البرادعي " حيال البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه معربا عن امله في ان يتخذ الاوروبيون هذه التصريحات اساسا لاجراء الحوار واعتباره تقريرا لدي الوكاله الدوليه.
 وراي ان السبيل الوحيد لحل هذا الموضوع هو الجلوس حول مائده المحادثات موكدا ان الحوار هو العامل الذي يحول دون تعقيد البرنامج النووي معتبرا اطلاق التهديدات من قبل الاداره الاميركيه ضد طهران حربا نفسيه تخوضها واشنطن ليس الا. / انتهي/