وبشان القضية الفلسطينية اكد متكي ان اي جهد سيكون عقيما ما لم يتضمن السلام العادل اعادة الحقوقة المشروعة الى الشعب الفلسطيني.
وحول الاستراتيجية الامريكية في العراق قال وزير الخارجية : ان المجتمع الدولي كان يتوقع اتخاذ بوش سياسة ذكية ومنطقية في ضوء تقرير بيكر هاميلتون المبني على نصف الحقائق الموجودة.
واشار متكي الى تقرير بيكر هاميلتون مؤشر على فشل السياسة الامريكية في العراق , معربا عن اسفه لان الادارة الامريكية لم تهتم بهذا التقرير وانتهجت سياسة تهيئ الارضية لتصعيد العنف وعدم الاستقرار في العراق.
واكد وزير الخارجية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعو الى احلال الامن والاستقرار في العراق مضيفا : ان ادعاءات الامريكيين في هذا المجال لا تتطابق مع افعالهم.
واشار في هذا السياق الى الى اعتقال الدبلوماسيين الايرانيين في بغداد واربيل خلال الاسابيع الماضية واعتبرها مؤشرا على تناقضات المسؤولين الامريكيين في الاقوال والافعال.
وقال متكي : توجد اهداف خفية في المرحلة الجديدة لنهج الحزب الجمهوري الامريكي في العراق سنكشف عنها بمرور الايام.
واشار الى ان احد اهداف التحركات الامريكية هي ايجاد الخلافات بين ايران ودول المنطقة , معتبرا ان زيارة الوزير القطري وزيارات باقي مسؤولي دول المنطقة لطهران خلال الاسابيع المقبلة تبين فشل محاولات واشنطن.
واضاف وزير الخارجية : نحن نعتبر تطور اي دولة من دول المنطقة يصب بمصلحة الجمهورية الاسلامية الايرانية وان علاقاتنا الجيدة مع دول المنطقة مؤشرا على اهتمام ايران بتنمية العلاقات.
واعتبر ان الضجة التي اثارتها امريكا لتنفيذ مخططاتها الجديدة في العراق هي مجرد حرب نفسية طويلة الامد لان امريكا لا تستطيع البقاء بدونها في المنطقة.
واكد وزير الخارجية ان اهداف واستراتيجية ايران ومساعيها لاحلال السلام والاستقرار في المنطقة واضحة للجميع./انتهى/