وأفادت وكالة مهر للانباء ان الرئيس احمدي نجاد تسلم خلال استقباله ليلة أمس وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رسالة من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني .
وأشار رئيس الجمهورية في هذا اللقاء الى سياسات اميركا المتغطرسة في المنطقة خلال السنوات الاخيرة , قائلا "ان اميركا ليس لديها خطط واقتراحات بناءة لحل مشاكل المنطقة , وهي تسعى فقط الى تحقيق مصالحها واهدافها الاستعمارية في المنطقة من خلال بث الفرقة والاختلاف وإثارة الحروب , ومن هذا المنطلق فان كل من يقدم الدعم الواعي للخطط الاميركية فقد خان الأمة الاسلامية ".
وتطرق رئيس الجمهورية الى المحاولات التي تبذلها اميركا والصهيونية العالمية من اجل بث الفرقة بين المسلمين وإثارة فتنة السنة والشيعة , مؤكدا ان على البلدان والشعوب الاسلامية ان تفضح مؤامرات اميركا وحلفائها وان تتصدى بوعي وبمزيد من الوحدة والتلاحم لإحباط محاولات الاعداء المتزايدة لبث الفرقة بين المسلمين .
واعتبر الرئيس احمدي نجاد ان امتلاك التقنية النووية المدنية هي سياسة ثابتة للجمهورية الاسلامية الايرانية , موضحا "ان الحكومة والشعب في ايران سيواصلان حركتهما لامتلاك التقنية النووية المدنية دون الإعتناء بضغوط اميركا وحلفائها الغير مجدية , وانهما سيسخران ما حققاه من تطور وانجازات لاسيما في مجال التقنية النووية المدنية لخدمة الشعوب الصديقة والشقيقة في المنطقة ".
بدوره أعرب الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في هذا اللقاء عن قلقه من اوضاع المنطقة وادانته لمحاولات الاعداء لبث الفرقة بين المسلمين وخاصة فتنة السنة والشيعة , قائلا "ان البلدان المتغطرسة تهدف الى فرض سيطرتها على البلدان الاسلامية من خلال إثارة الحروب والفتن بين المسلمين , وينبغي على الشعوب الاسلامية ان تعمل على احباط هذه المؤامرات مع الاخذ بنظر الاعتبار أوضاع المنطقة ".
وأكد وزير خارجية قطر على أهمية العلاقات بين بلاده وايران معتبرا ان قطر بلدا صديقا لايران ومشيدا بالعلاقات الجيدة التي تربط بين طهران والدوحة , قائلا "ان قرار مجلس الأمن الأخير ضد ايران والذي صدر تحت ضغوط اميركية ـ غربية سوف لن يؤثر على قدرة ايران , وان موقف قطر لا يزال يدعم حق ايران في امتلاك التقنية النووية المدنية "./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٢ يناير ٢٠٠٧ - ١١:٤٢
اعتبر الرئيس محمود احمدي نجاد ان أعداء العالم الاسلامي يأسوا من النيل من الأمة الاسلامية عن طريق الضغوط الخارجية, وهم يسعون الآن لبث الفرقة بين البلدان الاسلامية.