وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة انباء (شينخوا) ان كامينين قال أمس الجمعة "ان التعاون الفني العسكري بين روسيا وايران يتم على اساس التشريع الدولي وعلى اساس الاتصالات الثنائية ".
وقال "لقد تمت التسليمات بموجب عقد ثنائى وآخذا في الاعتبار حقيقة ان ايران لا تخضع لعقوبات تحظر تصدير مثل هذه الاسلحة للبلاد بشكل لا لبس فيه ".
من جهته, قال نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الروسي سيرجي ايفانوف يوم 16 يناير الماضي ان صادرات انظمة (تور-ام1) لم تنتهك قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالعقوبات على ايران .
وقال ايفانوف "نحن نعمل من خلال اللوائح الدولية وتطوير التعاون الفني العسكري مع هذا البلد, فاذا ما كانت ايران في حاجة الى اسلحة دفاعية، فنحن مستعدون لهذا التعاون ".
يذكر ان روسيا وايران وقعتا في عام 2005على عقد بقيمة 700 مليون دولار لتسليم 29 نظام صاروخ دفاع جوي طراز (تور-ام1) .
ووفقا لوسائل الاعلام الروسية، فان صاروخ (تور-ام1) يعتبر النظام الوحيد في العالم القادر على اكتشاف وتتبع 48 هدفا بشكل متزامن، ويمكنه اصابة اثنين منها في وقت واحد على ارتفاع من 20 الى 6 الاف متر.
وتهدف انظمة (تور-ام1) الى حماية المنشآت الادارية والاقتصادية والعسكرية الحيوية، وكذلك حماية الصفوف الاولى من وحدات المشاة ضد الصواريخ المضادة للرادار والصواريخ العابرة والطائرات ذات التحكم عن بعد والقنابل المنزلقة والطائرات والمروحيات بما فيها تلك الطائرات التي تستخدم تقنيات الاستخفاء ./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٧ يناير ٢٠٠٧ - ١٦:٠٤
ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية "ميخائيل كامينين" بان انظمة صواريخ الدفاع الجوي الروسي طراز (تور- ام1) تم تسليمها الى ايران بموجب أعراف القانون الدولي.