وافادت وكالة مهر للانباء ان امين المجلس الاعلى للامن القومي علي لاريجاني عقد اليوم مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي وصف فيه المحادثات التي اجراها مع المسؤول العراقي بانها جيدة وتناولت احلال الامن والاستقرار في العراق وحصول الشعب العراقي على حقوقه المشروعة.
من جانبه وصف نائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي محادثاته مع امين المجلس الاعلى للامن القومي بانها مفيدة , معربا عن تقديره للمواقف الممتازة التي تتخذها الجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم الحكومة والشعب العراقي سواء في عهد صدام او خلال العملية السياسية الجارية حاليا.
واشار عادل عبدالمهدي الى العلاقات الوثيقة والجيدة بين ايران والعراق , موضحا انه تم تقديم اقتراح بتعاون ايران في مجال الامن.
واوضح ان الاوضاع الامنية السائدة في العراق ناجمة عن تواجد القوات الامريكية وفلول نظام صدام وتداعيات الحروب السابقة التي خاضها العراق اضافة الى تسلل الارهابيين من بعض الدول الى داخل العراق , معربا عن امله في ان تساهم الدول المجاورة في تحسين الاوضاع الامنية الراهنة في هذا البلد.
من جانبه اشار امين المجلس الاعلى للامن القومي علي لاريجاني حول اقتراح البرادعي الاخير بوقف ايران لتخصيب اليورانيوم مقابل وقف تنفيذ قرار فرض العقوبات على ايران , الى ان البرادعي اجرى قبل يومين اتصالا معه مبينا ان اقتراحه هو بداية للمفاوضات.
واشار لاريجاني الى زيارة امين مجلس الامن القومي الروسي ايغور ايفانوف الى طهران موضحا ان روسيا تعتقد ان القضية النووية الايرانية يجب حلها عن طريق المفاوضات.
وحول موعد اطلاق سراح الدبلوماسيين الايرانيين الذي اختطفتهم القوات الامريكية في مدينةاربيل العراقية اوضح نائب الرئيس العراقي انه نظرا الى التعاون الجيد بين البلدين فقد بذلت جهود حثيثة لطلاق سراح هؤلاء الدبلوماسيين.
واشار عبدالمهدي الى متابعة هذه القضية وحل قضية تواجد المنافقين هي من مهام الحكومة العراقية , واعدا باطلاق سراح الدبلوماسيين الايرانيين في القريب العاجل.
كما اكد نائب الرئيس العراقي ان حكومته تبذل قصارى جهدها لتوفير الامن للايرانيين زوار العتبات المقدسة في العراق.
واشار عبدالمهدي الى ان الحكومة العراقية تبذل مساعيها لتدريب القوات العراقية من اجل الاسراع في رحيل القوات الامريكية من البلاد.
واوضح نائب الرئيس العراقي الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تقوم بدور ايجابي في العراق على مختلف الاصعدة , معربا عن تقديره لدور طهران ازاء التطورات على الساحة العراقية./انتهى/