قللت وزراة الخارجية الأمريكية من أهمية الاتهامات التي وجهها قادة عسكريون أمريكيون إلى إيران، بالضلوع في الهجوم على مكتب التنسيق العسكري المشترك في كربلاء بالعراق، نافية تورط ايران في هذا الهجوم.

 وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن شبكة (CNN) التلفزيونية الاميركية ان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "شون ماكورماك", قال "لا أعتقد أن وزارة الدفاع توصلت إلى تحديد الأشخاص المسؤولين فعلياً عن هذا الهجوم، أو مدى الدور الإيراني، في حالة ما إذا كان هناك دور بالفعل لطهران، في الهجوم ".
 وأضاف ماكورماك قائلاً "كما أنني لا أعتقد أن هناك أحد يمكنه الآن أن يدعي بأن لديه حقائق كاملة بهذا الشأن ".
 وكان الهجوم الذي شنه مسلحون يرتدون زي الجيش الأمريكي، على مكتب التنسيق العسكري المشترك في كربلاء، في العشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي، قد أسفر عن مقتل أحد الجنود الأمريكيين، واختطاف أربعة آخرين، عثر على جثثهم في وقت لاحق .
 وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن نظيره في وزارة الدفاع "لم يكن أكيداً بشأن مصدر تلك التقارير التي أشارت بأصابع الاتهام إلى إيران ".
  وكانت القيادة العسكرية الأمريكية، قد ذكرت في وقت سابق أن الهجوم متقن جداً، وأن المهاجمين كانوا يرتدون لباساً مشابهاً للباس القوات الأمريكية، ويتحدثون اللغة الإنجليزية ./انتهى/