وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان امين المجلس الاعلى للامن القومي الدكتور علي لاريجاني وصف في مؤتمر صحفي محادثاته مع امين عام حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان عبدالله بانها جيدة ومفيدة مؤكدا ان القضية الفلسطينية من القضايا الهامة في العالم الاسلامي وبحاجة الى مزيد من المشاورات والاتصالات.
واعرب لاريجاني عن امله في توحيد جميع الفصائل الفلسطينية في المستقبل القريب من خلال الجهود التي تبذلها حركة الجهاد الاسلامي.
وحول القضية النووية اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي ان امتلاك ايران للتكنولوجيا النووية يعتبر من المصالح الوطنية وهي مرتبطة ارتباطا وثيقا بمصير تنمية البلاد.
واوضح لاريجاني انه اذا ارادت ايران ان تصبح دولة متطورة فلابد لها من الحصول على التقنيات الحديثة حتى اذا عارضت الدول الكبرى ذلك.
واكد التزام الجمهورية الاسلامية الايرانية بالقوانين الدولية منذ البداية في المسار الذي سلكته للحصول على التكنولوجيا النووية.
ورحب لاريجاني بتسوية القضية النووية بشكل سلمي , مشيرا الى ان الطرف المقابل هو الذي قطع المفاوضات وسلك طريقا آخر.
وحول الشان الفلسطيني نفى امين المجلس الاعلى للامن القومي ما تردد عن اعتقال 7 ايرانيين من قبل حركة فتح الفلسطينية ووصفه الخبر بانه كذب بحت.
واشار الى الصراع بين حركتي فتح وحماس , مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وحول ما اشاعته المحافل الغربية من ان ايران فرضت قيودا على مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال لاريجاني : اننا فسحنا المجال للمفتشين استنادا الى معاهدة حظر الانتشار النووي واتفاق اجراءات السلامة من اجل اجراء قيامهم بعمليات التفتيش , كذلك بامكانهم وضع كاميرات حسب قواعد السلامة , ولكن اطار عملنا هو اتفاق الضمان ومعاهدة حظر الانتشار النووي وعلى هذا الاساس سنتعاون معهم.
من جانبه قال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبدالله حول الهدف من زيارته لايران : ان الجمهورية الاسلامية دولة مهمة لديها موقفا معروفا في مساندة جميع المسلمين في العام وخاصة القضية الفلسطينية ودعم الفصائل الفلسطينية المناضلة في مواجهة الكيان الصهيوني.
واكد ان الهدف من زيارته لايران هو من اجل طلب مساعدة الجمهورية الاسلامية لتوحيد جميع فئات الشعب الفلسطيني المسلم واحباط مخططات الاعداء.
واعتبر الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي العمليات الاستشهادية رد طبيعي على الممارسات العدوانية للكيان الصهيوني.
واكد رمضان عبدالله دعم حركة الجهاد الاسلامي للجهود التي تبذلها الدول العربية والاسلامية لحل الخلافات بين حماس وفتح وتوحيد الفصائل الفلسطينية, مضيفا : نرحب كذلك بمبادرة السعودية ومصر وسوريا بهذا الشان , ولكن الدور الاكبر هو الذي تقوم به الجمهورية الاسلامية الايرانية لايجاد الوحدة بين الفصائل الفلسطينية./انتهى/