وافادت وكالة مهر للانباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سيد محمد علي حسيني ادلى بتصريح قال فيه : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب باي اجراء يساعد على تحقيق وحدة الصف الفلسطيني , وتعتبرها خطوة في سياق مصالح الشعب الفلسطيني والامة الاسلامية. واعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن تقديره لتعاون جميع الاطراف الفلسطينية والحكومة السعودية للتوصل الى الاتفاق المذكور مضيفا : ان الشعب الفلسطيني المجاهد الواعي يدرك جيدا ان السبب الرئيسي للازمة وانعدام الامن هي اجراءات وممارسات العدو المحتل الكيان الصهيوني. واعرب حسيني عن ارتياح طهران لاتفاق فتح وحماس على حل المشكلات والخروج من الازمة الداخلية والتركيز على ازالة اسباب الفتنة الناجمة عن تدخل امريكا والكيان الصهيوني. وتابع قائلا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تأمل في ان تؤدي مجموعة الاجراءات المسؤولة التي تتخذها مختلف الاطراف الفلسطينية والدول الاسلامية والعربية الى ايجاد الوحدة وتهيئة الارضية لتحقيق الاهداف السامية وطموحات الشعب الفلسطيني العظيم والمضحي وتحرير فلسطين العزيزة. واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر المحافظة على الوحدة والوفاق بين جميع الفصائل الفلسطينية المناضلة والدول الاسلامية هي السبيل الوحيد لمواجهة اعتداءات ومؤامرات العدو الصهيوني , وان التهديدات والممارسات العدوانية الاخيرة للكيان الصهيوني ضد المسجد الاقصى تتطلب الاسراع في اتخاذ تدابير واجراءات فورية لاحباط اعمال هدم الآثار الاسلامية في مدينة القدس./انتهى/ |