وأفادت وكالة مهر للانباء ان الدكتور حداد عادل الذي وصل الى جاكارتا مساء أمس الاربعاء, التقى اليوم الخميس في مبنى البرلمان الاندونيسي برئيس مجلس النواب الاندونيسي وتباحث معه سبل تعزيز العلاقات بين البلدين, معربا عن أمله بمزيد من التعاون بين مجلس الشورى الاسلامي الايراني ومجلس النواب الاندونيسي في اتحاد البرلمانات الآسيوي (APA), واتحاد البرلمانات العالمي (IPU) .
وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي "ان ايران باعتبارها بلدا يرفع راية الفكر الاسلامي في العالم الاسلامي تمثل اليوم الخط الأول للدفاع عن الاسلام, وان دعم دولة اندونيسيا الكبيرة والمسلمة لا يعتبر دعما لبلد, بل هو دعم للاسلام ".
وأعرب الدكتور حداد عادل عن شكره وتقديره لموقف اندونيسيا الداعم لحق ايران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية, قائلا "نحن نعتقد بأن استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية هو حق مطلق لجميع شعوب العالم ومنها الشعب الاندونيسي ".
وأكد حداد عادل بان معارضة اميركا لامتلاك ايران للتقنية النووية هي معارضة لاستقلال بلدنا, وتأتي من اجل التغطية على فشلها في العراق, الذي نجم عن اعتماد سياسات خاطئة في هذا البلد, منوها الى ان اميركا تبحث عن مقصر لتحمله فشلها, وايران أقرب بلد في هذا الشأن .
ووصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي القضية الفلسطينية بانها قضية العالم الاسلامي, داعيا اندونيسيا لاستغلال فرصة عضويتها في مجلس الامن الدولي للدفاع عن قضايا العالم الاسلامي .
وبشأن العراق أكد حداد عادل على موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعي الى إقامة عراق موحد ومستقر, معتبرا ان خلق الفرقة بين شيعة وسنة هذا البلد هو مؤامرة مفروضة تستهدف العالم الاسلامي برمته .
بدوره أعرب رئيس مجلس النواب الاندونيسي في هذا اللقاء عن ترحيبه بزيارة رئيس مجلس الشورى الاسلامي والوفد المرافق له لمبنى مجلس النواب الاندونيسي, قائلا "نحن ندعم حق الجمهورية الاسلامية الايرانية في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية ".
وأكد أيضا مساندة الحكومة ومجلس النواب في بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني .
ودعا بالاكسونو الى تنمية التعاون الاقتصادي والسياسي والبرلماني بين الجمهورية الاسلامية الايرانية واندونيسيا ./انتهى/
تاريخ النشر: ١٥ فبراير ٢٠٠٧ - ١٢:٣٦
التقى رئيس مجلس الشورى الاسلامي غلام علي حداد عادل اليوم الخميس في جاكارتا برئيس مجلس النواب الاندونيسي بالاكسونو وتباحث معه العلاقات الثنائية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.