اعتبر قائد الثوره الاسلاميه سماحه آيه الله العظمي السيد علي الخامنئي الخاسر الرئيس في قضايا المنطقه هو جبهه الاستكبار بزعامه اميركا وذلك لدي استقباله الرئيس السوري بشار الاسد.

 وافادت وكاله مهر للانباء ان قائد الثوره الاسلاميه سماحه آيه الله العظمي السيد علي الخامنئي اعلن ذلك اليوم الاحد لدي استقباله الرئيس السوري " بشار الاسد " الذي غادر طهران معتبرا ايران وسوريا البلدين اللذين يعتبر احدهما عمقا استراتيجيا للبلد الاخر.
 واشار سماحته الي العلاقات المتينه القائمه بين الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وسوريا خلال الاعوام الثمانيه والعشرين الماضيه ووصفها بانها اكثر العلاقات العريقه والمتميزه في المنطقه موكدا ضروره المزيد من تعزيز هذه الروابط اكثر من اي وقت مضي.
 وراي قائد الثوره الاسلاميه ان استمرار اللقاءات والزيارات والمشاورات بين كبار المسوولين في كلا البلدين عاملا يودي الي المزيد من تقويه اسس العلاقات الثنائيه مشيرا الي الاوضاع الجاريه في المنطقه واشاد بالمواقف التي تعتمدها سوريا حيال الحقائق في هذه المنطقه الحساسه.
 وتطرق الي مستجدات الساحه العراقيه وشدد علي ان الاهداف التي تبغي اميركا تحقيقها في العراق لم تتحقق ابدا موضحا انه لايري اي موشر في الافق لتحقيقها وذلك بسبب المشاكل التي تواجهها في المنطقه موكدا هبوط شعبيه الرئيس الاميركي في داخل بلده حتي بين زملائه في الحزب الذين اعلنوا معارضتهم لسياساته الفاشله.       
 وحذر قائد الثوره الاسلاميه من محاولات الاعداء الراميه لاثاره حرب مذهبيه في العراق ولبنان داعيا ايران وسوريا الي دعم رئيس الحكومه العراقيه نوري المالكي وكذلك مسانده الشعب اللبناني لمواجهه الموامرات التي تحاك ضد الشعبين العراقي واللبناني.
 واشاد سماحته بالدور الذي توديه سوريا في المزيد من التقارب بين الفصائل الفلسطينيه والحيلوله دون استمرار الاشتباكات وشدد علي ضروره مواصله التنسيق بين كل من الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وسوريا لحل المشاكل العالقه في المنطقه.
 واشار سماحته الي الضجيج الاعلامي الغربي واقطاب الاداره الاميركيه ضد ايران واكد انها حرب نفسيه بحته موضحا ان هذا الاعلام المضلل اخفق في تثبيط معنويات الشعب الايراني ملفتا الي الحضور المليوني الذي سجله الشعب الايراني في مسيرات انتصار الثوره الاسلاميه وشدد علي ان الشعب قال كلمته للعالم بتواجده المنقطع النظير.
 بدوره وصف الرئيس السوري " بشار الاسد " في هذا اللقاء الذي حضره رئيس الجمهوريه " محمود احمدي نجاد " المحادثات التي اجراها مع المسوولين الايرانيين بانها كانت جيده للغايه واعتبرها ارضيه لتعزيز العلاقات الثنائيه في المجالات كافه.
 واشار " الاسد " الي الاوضاع الجاريه في المنطقه وشدد علي اهميه التنسيق المستمر بين طهران ودمشق واكد ان واشنطن تبغي تثبيط معنويات الصمود والمقاومه لدي شعوب ودول المنطقه التي تتحدي جبهه اميركا موضحا ان ايران وسوريا انما تقفان علي مبادئهما لاعتمادهما علي الشعبين الايراني والسوري. / انتهي/