اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء رحيم صفوي ان ايران باعتبارها دولة قوية لها دور هام ومؤثر في اتخاذ القرارات على الصعيدين الاقليمي والدولي.

 وذكر مراسل وكالة مهر للانباء ان اللواء صفوي قال في كلمة القاها في مدينة اروميه في مراسم تأبين شهداء حادثة سقوط مروحية حرس الثورة الاسلامية بمحافظة آذربيجان الغربية : في الوقت الحاضر فان قوات حرس الثورة الاسلامية والجيش والتعبئة والشرطة وقوى الامن بامتلاكها المعدات الحديثة هي اكثر استعدادا واقوى من فترة الـ 28 عاما الماضية بحيث انها اضافة الى ضمانها امن البلاد فانها تلعب دورا مصيريا في ضمان امن الشرق الاوسط.
واضاف : في الوقت الحاضر فان القوى المعادية الدولية وخاصة امريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وبسبب فشل سياساتهم في افغانستان والعراق وفلسطين يحاولون الصاق التهم بالآخرين.
وتطرق صفوي الى فشل الشعارات التي ترفعها امريكا واسرائيل حول الديمقراطية والسلام في العراق والنفقات الباهظة والخسائر الفادحة التي تتحملها امريكا مضيفا : ان السياسة الجديدة لهذا البلد هو تعريف ايران بانها مصدر لزعزعة الامن في المنطقة ودعم الزمر الشريرة المعادية للثورة وتنظيمها لاثارة اجواء عدم الاستقرار في المناطق الحدودية الايرانية. 
واشار القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الى الدعم المالي الذي يقدمه جهاز المخابرات الامريكية "سي آي ايه" وجهاز الموساد الاسرائيلي للزمر المعادية للثورة مضيفا : في الوقت الحاضر فان امريكا والصهاينة بتخصيصهم الملايين من الدولارات وتسديد نفقات تأسيس قنوات فضائية وتلفزيونية وشراء اسلحة وعتاد لهذه الزمر تحاول زعزعة الامن في ايران.
واضاف : الا ان اهالي محافظتي آذربيجان الغربية وكردستان الغيورين برهنوا على طول تاريخ الثورة كيف قضوا على هؤلاء الاشرار المرتبطين بالاجانب.
ووجه صفوي تحذيرا جادا الى الزمر الارهابية المناوئة للثورة والاسلام قائلا : نحذر التيارات الكردية العراقية والزمر الايرانية المسلحة المعادية للثورة والمرتبطين بالاجانب بان على الحكومة العراقية ان تطردهم من هذه المنطقة , وفي غير تلك الحالة فان حرس الثورة الاسلامية يعتبر من حقه الدفاع عن امنه وامن الشعب الايراني ومطاردة هذه العناصر المعادية للثورة خارج الحدود والقضاء عليها.
واضاف : ان قوات حرس الثورة الاسلامية هي قوات ميدانية تشخص بشكل جيد في السياسة الخارجية والامن القومي وتميز من هو الصديق ومن هو العدو.
ودعا عضو المجلس الاعلى للامن القومي سكان المناطق الحدودية وخاصة العشائر الكردية والشيعية بمحافظتي آذربيجان الغربية وكردستان الى التعاون مع القوات المسلحة الايرانية من اجل توفير الامن والتصدي للعناصر الملحدة والشريرة والمعادية للاسلام.
ووصف صفوي محافظة آربيجان الغربية بانها من المحافظات الآمنة والمتطورة مقارنة مع المحافظات في الدول المجاورة , مؤكدا ان الشعب الايراني اثبت في 11 فبراير / شباط الجاري على غرار المرات السابقة خلال الثورة ومرحلة الدفاع المقدس بانه يصون امن واستقرار ايران في المنطقة.
واشار القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الى ان الزمر الارهابية المعادية للثورة تكبدت خلال الايام الماضية 30 قتيلا فيما استشهد 13 من افراد الحرس مؤكدا ان قوات حرس الثورة الاسلامية تطارد العناصر الارهابية ولن تستكين حتى القضاء التام عليهم./انتهى/