وافادت وكالة مهر للانباء ان حسيني قال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن هذه الزيارة لها أهميتها الخاصة لاسيما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية بلدان كبيران ومهمان في هذه المنطقة نظرا لمكانتهما الإقليمية والدولية والعلاقات التي تربط بين البلدين والتقدم المستمر للعلاقات وتطورها عبر مراحل عديدة مرت بها.
وبين أن العلاقات بين البلدين علاقات قديمة وهناك إمكانيات كبيرة وآفاقا رحبة لمزيد من التعاون بين البلدين في كل المجالات.
وأشار إلى أن الزيارة فرصة جيدة لتبادل وجهات النظر لمزيد من التشاور حول مختلف القضايا سواء الإقليمية أو المتعلقة بالعالم الإسلامي.
وتناول حسيني في تصريحه التعاون الاقتصادي بين البلدين ابرز ما تتمتع به الجمهورية الاسلامية الإيرانية من مكانة اقتصادية وإمكانيات متنوعة مما يتيح للبلدين مجالات واسعة للتعاون المتبادل وتوظيف الإمكانيات المشتركة وقال : هناك علاقات ثنائية متينة بين البلدين وهذه العلاقات تشمل التبادل التجاري الذي نرى أن حجمه ليس بالمستوى الذي نتطلع إليه نظرا للإمكانات الموجودة لدى البلدين , ولكن الشيء الذي يهمنا هو توفر الإرادة لدى القيادتين لتطوير العلاقات في كل المجالات لاسيما الاقتصادية والتعاون للقيام بالإنتاج المشترك من الجانبين .
وعبر سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن تفاؤله بمستقبل التعاون المشترك بين طهران والرياض نظرا لتوفر اسس ذلك وهي الأمكانيات والقدرات والأرضية المشتركة والمجال المشترك والإرادة لدى القيادة والمسؤولين والدور التنفيذي والجهود المخلصة.
وأبدى السفير الايراني ثقته بأن البلدين يمكنهما تحقيق الكثير من التعاون لأن في التعاون مصلحة لهما ولكل المنطقة ودول العالم الإسلامي وقال : ان العمل المشترك بين البلدين يطمئن الجميع في كل المجالات فالارضية صالحة جدا لمزيد من التطوير في العلاقات.
واكد الروابط التاريخية التي تربط البلدين والجوار الجغرافي كشعوب منطقة واحدة لافتا النظر لدور الإعلام في تسليط الضوء على إمكانيات العمل والتعاون المتبادل والاستفادة من إمكانيات الآخر وتقريب وجهات النظر./انتهى/
تاريخ النشر: ٣ مارس ٢٠٠٧ - ١٩:٥٢
وصف سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرياض سيد محمد حسيني زيارة الرئيس محمود احمدى نجاد للسعودية بأنها مهمة وعدها في إطار العلاقات المتينة والطيبة بين البلدين.