وصف آيه الله " محمود هاشمي شاهرودي " الذي يزور ماليزيا حاليا ايران بالجسر الذي يربط مختلف الطوائف الاسلاميه في العالم وذلك لدي لقائه رئيس مجلس الشيوخ الماليزي " عبد المجيد باوانته ".

 وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس السلطه القضائيه آيه الله " محمود هاشمي شاهرودي " اشار في هذا اللقاء الي القواسم الدينيه المشتركه الكثيره التي تربط مختلف المذاهب الاسلاميه واكد ان هذه القواسم تحول دون النزاع والخلافات بين هذه المذاهب.
 وراي " هاشمي شاهرودي " ان التركيز علي القواسم الدينيه المشتركه والتزام المسلمين بمذاهبهم من شانه ان يودي الي المزيد من ضمان المصالح للامه الاسلاميه كافه موضحا ان الخلاف في الراي يعتبر امرا طبيعيا في كل مكان ولن يترتب عليه القلق.
 واشار آيه الله " هاشمي شاهرودي " الي الخصوصيات التي كان يحظي بها الامام الخميني (رض) منها الاصغاء الي وجهات نظر الاخرين واحترام آراءهم حتي اذا كانت تتعارض مع آرائه موكدا ان الامام الراحل (طاب ثراه) كان يسمح لتنفيذ آراء المعارضين في الكثير من الاحيان.
 بدوره اشار رئيس مجلس الشيوخ الماليزي " عبد المجيد باوانته " الي الاوضاع الجاريه في منطقه الشرق الاوسط والدور الذي تضطلع به الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه موكدا ان هذا الدور يمنحها طهران دورا اكثر فاعليه وقيمه لانشاء جسر يربط المسلمين كافه. / انتهي/