اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام ان الامن في منطقه الخليج الفارسي يستتب بتعاون دولها وذلك لدي لقائه وزير الدوله العماني في الشوون الخارجيه " يوسف بن علوي " الذي يزور طهران حاليا.

 وافادت وكاله مهر للانباء ان " هاشمي رفسنجاني" اعرب في هذا اللقاء عدم ارتياحه للاوضاع الجاريه في منطقه الشرق الاوسط لاسيما العراق موكدا اعتقاد الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه ان ارساء الامن والاستقرار في هذه المنطقه انما يستحصل في ظل تعاون دولها معلنا استعداد طهران للتعاون الشامل مع هذه الدول لتحقيق هذا الهدف المهم للغايه.
 واعتبر دور الدول العربيه خاصه السعوديه لتسويه المشاكل التي تواجهها المنطقه في الوقت الراهن مهما للغايه موضحا ان الماضي اثبت اهميه دور التعاون بين ايران والسعوديه لحل المشاكل الدبلوماسيه والاقتصاديه.
 واشار الي الحوار النووي الذي جري بين ايران والدول الغربيه موكدا ان طهران قامت بتجميد نشاطها النووي السلمي في اطار بناء جسور الثقه الا ان الغربيين لم يبادروا الي اتخاذ خطوه بناءه وهامه ولم يلتزموا بتعهداتهم حيال طهران.
 واشاد رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام بالتقدم الذي حققته ايران في مجال برنامجها النووي السلمي وشدد علي ان الهدف من استخدام ايران الطاقه النوويه هو لتقدم ايران وتطورها وتوفير احتياجاتها موكدا عدم وجود من يعارض هذا البرنامج السلمي ويمنع البلد من التطور العلمي.
 وتطرق الي الاوضاع الجاريه في الاراضي الفلسطينيه واعرب عن قلقه للمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد ابناء الشعب الفلسطيني واكد ضروره ان تتمخض اتفاقيه مكه المكرمه عن نتائج تودي الي تعزيز التضامن بين مختلف الفصائل الفلسطينيه .
 بدوره اشار وزير الدوله العماني في الشوون الخارجيه " يوسف بن علوي " الي العلاقات المتميزه القائمه بين بلاده وايران معلنا رغبه المسوولين العمانيين في اجراء المشاورات مع المسوولين في الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه.
 واعتبر " يوسف بن علوي " الخلافات المذهبيه والطائفيه في العراق عاملا في اضعاف مقاومه الشعب العراقي وتقويه للاحتلال الاجنبي في هذا البلد وراي ان افضل الخطوات التي يمكن القيام بها لارساء الامن والاستقرار في ربوع العراق هي التعاون القريب بين الدول الجاره له.
 واكد وزير الدوله العماني في الشوون الخارجيه علي حق الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في استخدام الطاقه النوويه لاغراض سلميه بحته وراي ان السبيل الوحيد لحل الخلاف بين طهران والدول الغربيه هو اللجوء الي الحوار الدبلوماسي والعمل لبناء جسور الثقه المتبادله. / انتهي/