اعتبر مساعد وزير الخارجيه للشوون القانونيه والدوليه ورئيس الوفد الايراني الذي سيشارك في مؤتمر بغداد ان هذا المؤتمر يمثل اختبارا لمعرفة النوايا الامريكية.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية سيد عباس عراقجي اشار في تصريح للمراسلين في مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية حول مبادرة ايران بعقد مؤتمر بغداد قائلا : ان المؤتمر السابق حول امن العراق عقد في طهران , وقد قدمنا توصية بعقد المؤتمر القادم في بغداد.
واضاف : ان هذا المؤتمر سيعقد على مستوى مساعدي وزراء الخارجية وكبار الخبراء يوم السبت في بغداد.
واكد عراقجي ضرورة عدم تدخل الدول الاجنبية في شؤون العراق مضيفا : ان ايران ستشارك في مؤتمر بغداد بهدف مساعدة الحكومة العراقية في شتى المجالات لاسيما في المجالين الاقتصادي والامني.
واشار الى ان مشاركة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن بمؤتمر بغداد جاء بطلب من الحكومة العراقية , وان ايران ومن مبدأ المساعدة باية مبادرة تساهم في احلال الامن بالعراق وافقت على المشاركة في هذا المؤتمر.
اعتبر رئيس الوفد الايراني الذي سيشارك في مؤتمر بغداد ان هذا المؤتمر يمثل اختبارا لمعرفة النوايا الامريكية مضيفا : ان مؤتمر بغداد سيوضح هل ان امريكا تسعى الى حل الازمة العراقية ام انها ستواصل سياسة المغامرة.
واضاف : سندرس في مؤتمر العراق الامني هذه الظروف.
وحول احتمال اجراء محادثات مباشرة بين ايران وامريكا خلال مؤتمر بغداد اجاب عراقجي : اننا سنشارك في هذا المؤتمر من اجل مساعدة الحكومة العراقية.
وحول الدبلوماسيين الايرانيين الذين اختطفتهم القوات الامريكية في العراق قال مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية : ان هذه القضية هي من القضايا التي تتابعها باستمرار وزارة الخارجية وخلال لقاءاتنا مع المسؤولين العراقيين والمنظمات الاخرى ومن بينها الصليب الاحمر سعينا الى الاطلاع على وضع الدبلوماسيين الايرانيين.
وتابع قائلا : سنستفاد من اية فرصة من اجل هذه المهمة وفي هذا السياق لن نضيع الوقت.
وحول وضع السكرتير الثاني بالسفارة الايرانية بالعراق جلال شرفي قال عراقجي : لقد اجرينا مشاورات جادة مع المسؤولين العراقيين بشأنه وسنواصل قضية استرداد دبلوماسيينا.
واشا الى ان الدبلوماسيين الايرانيين في بغداد تحتجزهم القوات الامريكية وان الصليب الاحمر اعرب عن اطمئنانه على سلامتهم.
وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية : بشان دبلوماسيينا فان قضية الاتهامات ليست مطروحة وانما القضية الرئيسية هي اختطاف الدبلوماسيين الايرانيين ونأمل ان يتم حل هذه القضية باسرع وقت ممكن.
واعتبر ان قضية الدبلوماسيين الايرانيين في العراق ليست مشابهة لقضية اختطاف اربعة دبلوماسيين ايرانيين في لبنان في الثمانينات , معربا عن امله في ان يتخلى الامريكان عن هذه الممارسات التي لن تؤثر في مواقف ايران.
وحول توقعاته عن النتائج التي سيخرج بها مؤتمر بغداد قال عراقجي : ان نتائج اي مؤتمر هو حصيلة وجهات نظر الدول المشاركة فيه , ويحدونا الامل في ان يساعد هذا المؤتمر حكومة المالكي على استتباب الامن في العراق./انتهى/