اكد مقرر لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي ان بناء محطة بوشهر هو اختبار كبير للعلاقات الايرانية الروسية , وان تنفيذ الروس لتعهداتهم يمثل منعطفا في توسيع العلاقات بين البلدين.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان مقرر لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية كاظم جلالي اشار في تصريح  للمراسلين على هامش الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي الى لقائه سفير روسيا اليوم الذي دام ساعة ونصف الساعة قائلا : في هذا اللقاء تم ابلاغ السفير الروسي بان عدم تسليم الوقود النووي لمحطة بوشهر الى ايران سيترك تاثير سلبيا جدا على الراي العام الايراني , وان الذين لايرغبون في توسيع العلاقات بين ايران والاتحاد الروسي , يريدون دوما الاخلال في تنفيذ الاتفاقيات المبرمة.
واضاف قائلا : استنادا الى الاتفاق الموقع مع روسيا في سبتمبر / ايلول عام 2006 فانه كان من المقرر انجاز محطة بوشهر في سبتمبر / ايلول عام 2007 , وقبل ذلك بستة اشهر ( نهاية مارس / آذار 2007) يجب تسليم وقود المحطة.
وقال مقرر لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية : ان ما يدعيه الجانب الروسي من وجود قضايا مالية يبدو انه لا توجد مشكلة في مجال المدفوعات المالية وان ايران التزمت بتعهداتها  , معربا عن امله في ان تلتزم روسيا كذلك بتعهداتها وان تسلم وقود محطة بوشهر حسب الاتفاق.
واشار الى ان السفير الروسي اكد في هذا اللقاء على توسيع العلاقات بين طهران وموسكو وانه سينقل رد فعل مجلس الشورى الاسلامي بشان تاخير اكمال محطة بوشهر الى المسؤولين الروس.
وحول ما اشيع من ان الرئيس الروسي بوتين صرح بان استمرار التعاون مع ايران مشروط بوقف التخصيب , اوضح جلالي ان هذا الخبر عار عن الصحة وان هذا الادعاء نقلته احد القنوات الاخبارية ولم تؤيده اية جهة.
وحول حضور رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد جلسة مجلس الامن الدولي اوضح مقرر لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية ان زيارة احمدي نجاد الى الامم المتحدة هي زيارة هامة جدا كما يجب تهيئة ظروف القيام بهذه الزيارة./انتهى/