تاريخ النشر: ٢٥ مارس ٢٠٠٧ - ١٨:٢٦

اكد مسؤول عربي في الرياض أن ليبيا ستقاطع القمة العربية ولن يشارك أي وفد من طرابلس في اجتماعات القمة التي تستضيفها السعودية الأربعاء والخميس القادمين.

ونقلت وكالة مهر عن قناة الجزيرة الفضائية ان وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم كان أعلن بالقاهرة في الرابع من مارس/ آذار أن بلاده ستقاطع القمة بسبب نقلها من شرم الشيخ إلى الرياض، إلا أن مصادر دبلوماسية بالعاصمة السعودية أكدت وجود اتصالات مصرية مع طرابلس لكي تشارك في القمة بوفد يرأسه شلقم.
وفي السياق أفاد مصدر دبلوماسي عربي في الرياض أن ملك المغرب محمد السادس سيتغيب عن القمة وسيمثله أخوه الأمير رشيد.
كما أوضح المصدر أن سلطان عُمان قابوس بن سعيد لن يحضر القمة، وسيمثله فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء.
وذكر أيضا أن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي لن يشارك وسيمثله رئيس الوزراء محمد الغنوشي، مشيرا إلى أن الصومال ستتمثل برئيس الوزراء علي محمد جدي
في هذه الأثناء أقر المندوبون الدائمون لدى الجامعة العربية جدول أعمال القمة التي ستكون مبادرة السلام العربية والملف العراقي في طليعة بنودها، على أن يناقشها وزراء الخارجية العرب غدا الاثنين.
وقال مسؤول عربي إن عدة لجان كلفت بصياغة البيان الختامي وإعلان الرياض اللذين سيناقشهما وزراء الخارجية وقادة الدول العربية خلال القمة.
وبحسب هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، فإن جدول الأعمال تتصدره المبادرة العربية الخاصة بالشرق الأوسط، إضافة إلى العراق والمسألة الفلسطينية والسودان.
وتسعى الرياض مع عواصم أخرى لتبني المبادرة العربية التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان وليا للعهد وتبنتها قمة بيروت عام 2002 مجددا بالرياض.
وأفاد مصدر دبلوماسي بالعاصمة السعودية أن ملف العراق وسبل تعزيز الوحدة الوطنية فيه سيكون على رأس جدول أعمال القمة.
أما الأزمة السياسية اللبنانية فستكون حاضرة في كواليس القمة، وسوف يسعى الزعماء العرب لإحراز تقدم في هذا الملف قبل القمة.
وترسل بيروت وفدين منفصلين أحدهما يتقدمه رئيس الجمهورية إميل لحود والآخر يتقدمه رئيس الوزراء فؤاد السنيورة، وذلك بعد فشل كل الجهود العربية المبذولة لحل الأزمة اللبنانية.
كما تقدمت الكويت باقتراح تسانده القاهرة يقضي بعقد قمة عربية اقتصادية، وسيبت وزراء الخارجية بهذا الاقتراح في اجتماعاتهم التحضيرية.
وتقدمت السعودية باقتراح لإدراج بند في جدول الأعمال يتعلق بسبل تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب، فيما اقترحت مصر عقد "قمة تشاورية قبل القمة العادية عند وجود حاجة ملحة لذلك./انتهى/