دعا رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت "كل الزعماء العرب" علنا الى اجراء محادثات معه معتبرا ان مبادرة التسوية العربية تتضمن نقاطا ايجابية.

وذكرت قناة العربية الفضائية ان اولمرت خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في القدس المحتلة "اعلن بهذه المناسبة لقادة الدول العربية انه اذا ما دعا العاهل السعودي الى اجتماع للدول العربية المعتدلة ودعاني مع رئيس السلطة الفلسطينية لعرض الافكار السعودية علينا, فسوف اتوجه للاستماع اليها وساعرض افكارنا بسرور". 
وأضاف "أنا أدعو كل زعماء الدول العربية بما في ذلك بطبيعة الحال ملك السعودية الذي اعتبره زعيما مهما للغاية الى اجتماع لاجراء محادثات معنا"، وأضاف "لا أنوي أن أملي عليهم ما ينبغي أن يقولوه لكنني على يقين من أنهم يدركون أن لدينا أيضا ما نقوله , ولن يكون بالضرورة نفس الشيء"
وردا على سؤال عما سيقوله للعاهل السعودي في حال انعقاد مثل هذه القمة, قال "ثمة امور يمكن قولها في لقاء مباشر لا يمكن الاعلان عنها قبل ان تنضج ضمن عملية صحيحة ومنتظمة لتأتي بثمار"، وتابع "ليس بنيتي ان املي عليهم ما ينبغي ان يقولونه وانني واثق من انهم يدركون انه سيكون لدينا ما نقوله". 
 وأعاد الزعماء العرب في القمة العربية التي عقدت الاسبوع الماضي في الرياض طرح مبادرة التسوية العربية التي تعرض على الكيان الصهيوني اقامة علاقات طبيعية مع الدول العربية مقابل انسحابه الكامل من الاراضي التي احتلها عام 1967 واقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وتسوية لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
وقال أولمرت انه يرى نقاطا ايجابية في المبادرة، وأضاف في المؤتمر الصحفي مع ميركل ان "الدول العربية المعتدلة بقيادة السعودية" تريد المشاركة بنشاط في الجهود الرامية لاحلال السلام بين اسرائيل والفلسطينيين./انتهى/