وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن قناة الجزيرة الفضائية ان المؤتمر الخامس لعلماء العراق الذي يحضره زهاء مئتين من علماء الدين السنة يهدف إلى التصدي للفتاوى الدخيلة التي تصطدم مع ثوابت الشريعة الإسلامية وتحل إراقة الدم المسلم, ويستمر هذا المؤتمر الذي بدأ اعماله أمس لفترة يومين .
وقال رئيس ديوان الوقف السني الشيخ أحمد عبد الغفور السامرائي إنه سيتم الإعلان خلال المؤتمر عن تجمع جديد يعتبر مرجعية لأهل السنة يقوم بإصدار فتاوى تراعي مصلحة العراق وتنبذ العنف وتحذر من فكر التكفير .
وأضاف السامرائي "لقد آن الأوان لمشايخنا أن يجمعوا الصف, علينا أن نجمع الشتات ونوحد الكلمة ونكون مفاتيح للخير ".
وحث السامرائي العلماء على تعليم المسلمين "التجرد من الأحزاب وقبول الرأي الآخر, وأن لا تضيق صدورهم بمن عارض آراءهم وخالف ملتهم ".
وشدد الشيوخ على خطر الفكر التكفيري السائد بين بعض الشبان المسلمين, مؤكدين حرمة تكفير أتباع المذاهب الإسلامية وحرمة دم المسلم .
وقال الشيخ نعمان عبد الرزاق السامرائي إن التكفيريين لم يدرسوا الشريعة وكفروا الأمة كاملة بقادتها وشعوبها .
وأضاف أن "العراق اليوم يشكو من عدة مشاكل من أكبرها التكفير, الطامة أن أكثر دعاتنا من الهواة دعاة لم يدرسوا الشريعة, ويكفّرون "./انتهى/
تاريخ النشر: ٥ أبريل ٢٠٠٧ - ١٠:٢٤
دعا ديوان الوقف السني العراقي في ختام أعمال اليوم الأول من مؤتمره في العاصمة الأردنية عمان, إلى توحيد الصف السني والتصدي لفكر التكفير ودرء العنف والفتنة في العراق.