وقعت عشائر عراقية في شمال وشمال شرق بغداد معاهدة لمطاردة الارهابيين وايقاف عمليات الإختطاف والهجمات بقذائف الهاون وتسليم العناصر المتمردة الى السلطات الأمنية العراقية.

 وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان شيوخ عشائر (الكرخي) و (شمر) وقعوا في منزل شيخ عشائر (المجمع) بحضور كبار القادة في الشرطة العراقية والجيش العراقي والجيش الامريكي, اتفاقية التحالف الجديد الذي جاء على غرار تحالف مجلس صحوة الأنبار في غرب العراق .
 وتعهدت العشائر الثلاث التي يمتد نفوذها في الهلال الشمالي لبغداد بدءا بمناطق الانبار الى قرى المشاهدة والنباعي وبلد وانتهاء بمناطق محافظة ديالى عند توقيع الاتفاقية "بالتلاحم ووحدة الصف لقتال المتمردين الذين استطاعوا التغلغل بين تلك القبائل ".
 وتضمنت بنود الاتفاقية التي وقعها الشيوخ واقسموا على تنفيذها "اطلاق سراح الضحايا المختطفين وايقاف جميع عمليات الخطف والقتل وايقاف الهجمات بقذائف الهاون وتسليم العناصر المرتبطة بجماعات متمردة الى قوات الشرطة العراقية وتقديم الدعم للجيش العراقي والشرطة العراقية ضد الارهابيين وحل النزاعات حول الاراضي الزراعية بين العشائر ".
 وعن اهمية هذا التحالف العشائري الجديد علق العقيد ديفيد سوثرلاند آمر اللواء القتالي الثالث القائد في الجيش الامريكي في محافظة ديالى الذي حضر توقيع الاتفاقية, قائلا ان هذه المبادرة والاتفاقية الموقعة من قبل العشائر تظهر التزامات تلك العشائر تجاه سكان المحافظة واستقرار العراق والرؤى الايجابية للمستقبل ./انتهى/