أعلن المساعد الدولي لمنظمة الطاقة الذرية الايرانية الدكتور محمد سعيدي أن الانشطة النووية المدنية الايرانية على الصعيد الفني مستمرة ولا يوجد أي عائق في طريقها.

 وأفادت وكالة مهر للانباء ان الدكتور محمد سعيدي القى كلمة مساء أمس في مراسم خاصة أقيمت في جامعة اعداد المعلمين في طهران تحت شعار "المهرجان النووي", اكد فيها على ضرورة امتلاك البلاد لتقنية إنشاء المحطات النووية بأسرع وقت .
 وأشار المساعد الدولي لمنظمة الطاقة الذرية الايرانية الى الخطوات المتسارعة لدول العالم مثل أمريكا وروسيا وايطاليا وفرنسا والبرازيل وحتى دول الخليج الفارسي باتجاه امتلاك التكنولوجيا النووية بشكل كامل, قائلا "مايجري في العالم اليوم هو ان العالم يتحرك صوب امتلاك الطاقة البديلة والمضمونة والقابلة للتطوير والتي تتلائم مع المواصفات المطلوبة التي لا تضر بالبيئة ".
 واوضح سعيدي بان ايران وللسبب المذكور لابد لها مثل سائر الدول ان تضع نصب عينيها امتلاك التقنية النووية المدنية, معتبرا ان من الخطأ الاكتفاء فقط بما تمتلكه البلاد حاليا من طاقة أحفورية .
 وأشار سعيدي الى ان ايران تبنت إنشاء نوعين من المحطات النووية أحدهما يتطابق مع المواصفات الدولية والآخر محطات نووية محلية, قائلا "أبشركم بان ايران في غضون الأعوام الثمانية القادمة ستصبح ان شاء الله (تعالى) في مصاف الدول المصنعة للمحطات النووية بالاحجام الصغيرة ".
 وأوضح المساعد الدولي لمنظمة الطاقة الذرية بان ايران لم تستخدم في كافة انشطتها النووية في داخل البلاد أي مستشار أو خبير أجنبي, وكذلك لم نعتمد في تشغيل المشاريع النووية على أفراد أجانب الا في موارد قليلة تعد بالأصابع .
 وردا على سؤال لأحد الطلاب الجامعيين قال الدكتور سعيدي "نحن اليوم نملك 280 طن من المادة الاستراتيجية UF6 (مركب سداسي فلوريد اليورانيوم), والدول الغربية قبلت بهذا رغما عنها "./انتهى/