أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي أن الضغوط الغربية مهما تزايدت فانها لن تثني ايران عن المضي قدما في برنامجها النووي المدني.

 وأفادت وكالة مهر للانباء ان عراقجي قال في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية حول البرنامج النووي الايراني المخصص لأغراض سلمية, "هناك خيارين : المواجهة أو التعاون , ماهي نتائج قرارين من العقوبات لمجلس الامن الدولي ".
 وأضاف "لقد أسرعت ايران في أنشطتها النووية المدنية, وقللت من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية , وسيستمر العمل على هذا المنوال , والنتيجة هي تفاقم الأزمة ".
 ونفى عراقجي الادعاءات الاميركية بان ايران تمد المتمردين في العراق بالسلاح .
 وحول انسحاب القوات المحتلة من العراق, قال مساعد وزير الخارجية أن لا أحد يطالب بانسحاب فوري للقوات الأجنبية من العراق، فقد "يؤدي هذا إلى فوضى وحرب أهلية ", إلا أنه أكد على ضرورة "وجود خطة للانسحاب ".
 واضاف عراقجي "إن شنهم الحرب (مهاجمة اميركا وحلفائها غير القانوني للعراق) كان كارثة، فليكن الانسحاب غير كارثي ".
 وأوضح باننا في الشأن العراقي ندور في حلقة مفرغة فان "ثمة قوات أجنبية احتلت العراق وتبرر حضورها بذريعة الحرب على الإرهاب وثمة ارهابيون يؤكدون انهم يريدون محاربة المحتلين ", مؤكدا أن على اميركا "التوقف عن إدانة الآخرين في مشاكل أوجدتها هي ".
 وأضاف مساعد وزير الخارجية ان "كمية الأسلحة التي أدخلت الى ايران من العراق كبيرة, كما تستطيع ان تلاحظ ذلك من أخبار الجرائم في الصحف الايرانية, فالمجموعات الإرهابية على غرار المجرمين يرون ان العراق يوفر فرصة ملائمة ".
 وحسب الصحيفة البريطانية فان عراقجي أعلن بان ايران مستعدة لتقديم المساعدة الى اميركا في عملية انسحابها من العراق ./انتهى/