اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية في معرض رده على البيان المشترك للاتحاد الاوروبي ومجلس تعاون دول الخليج الفارسي ان البرنامج النووي الايراني هو ذات طابع سلمي تماما ولا يوجد دليل على المخاوف بهذا الصدد.

وافادت وكالة مهر للانباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية سيد محمد علي حسيني قال : ان نشاطات الجمهورية الاسلامية الايرانية في الاستخدام السلمي للطاقة النووية كانت دوما موضع تاييد الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي , وان تقارير الوكالة تؤكد على عدم وجود قلق تجاه النشاطات النووية الايرانية.
واضاف : ان طرح القضية النووية الايرانية في مجلس الامن يعد تناقضا واضحا مع مطلب ورغبة المجتمع الدولي بما فيها الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الاسلامي , ويتعارض مع مطلب الاتحاد الاوروبي المبني على ضرورة تسوية القضية عبر الحوار , ويتعارض مع المحافظة على الحقوق المشروعة للدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية استنادا الى المعاهدات الدولية بما فيها معاهدة حظر الانتشار النووي NPT.
واضاف حسيني : ان بحث القضية النووية الايرانية لم تكن من صلاحيات مجلس الامن وان قراراته لا تساعد على حل هذه القضية.
واكد ضرورة ارجاع الملف النووي الايراني من مجلس الامن الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية , معلنا استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لمواصلة المحادثات في اطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واشار سيد محمد علي حسيني الى العلاقات الاخوية والتعاون القائم على الفهم والاحترام المتبادل مع الدول الجارة لايران في الخليج الفارسي , معربا عن اسفه لطرح موضوع الجزر الايرانية الثلاث في البيان الصادر , ومذكرا بضرورة احترام حق سيادة الدول.
واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية كذلك على سيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية للجزر الثلاث , مبديا حرص ايران على ازالة سوء الفهم مع دولة الامارات العربية في اطار تسوده اجواء المحبة والاخوة وبشكل ثنائي./انتهى/